ألونسو وأوكون يسعيان إلى إجابات حول معاناة ألبين الكبيرة في أوستن

انسحب سائقا ألبين من سباق أوستن بعد مشاكل على القسم الخلفي لسيارتيهما، لكن حتى وقبل نقطة الانسحاب كان من الواضح أنهما يخوضان سباقًا للنسيان على أيّة حال.

وعانى أوكون من ضرر على الجناح الأمامي في اللفة الأولى بعد احتكاكه مع أنطونيو جيوفينازي سائق ألفا روميو، كما افتقر الفرنسي للوتيرة من أجل تعويض تأخّره، في حين ظل ألونسو عالقًا ضمن معركته مع الإيطالي وزميله كيمي رايكونن على آخر مراكز النقاط.

وكانت تلك أيضاً المرة الأولى منذ سباق مونزا التي لا يبلغ فيها أيّ من سائقَي ألبين القسم الثالث للتصفيات.

مع ذلك، يأمُل ألونسو أن يتمكن فريقه من معرفة سبب معاناته الكبيرة على حلبة الأمريكيتين، على صعيد وتيرة اللفة الواحدة ووتيرة السباق.

فقال: "آمُل أن يكون ما يزال بوسعنا الوصول إلى إجابات. أعتقد بأنّ السيارة كانت أفضل بكثير خلال السباق، شعرت بأنني أكثر تنافسية، وبالتأكيد كنت أسرع من ألفا روميو، أستون مارتن وحتى تسونودا (ألفا تاوري)".

وأضاف: "لم نكن بذات السرعة خلال التجارب الحرة، لذلك كانت تلك خطوة رائعة إلى الأمام في السباق، لكنها كانت ما تزال أقل من سوتشي وتركيا، لهذا علينا مواصلة تحليل الوضع".

وتابع: "ربما تكون المطبّات عاملًا في ذلك، فنظام التعليق مخصص جدًا لما نواجهه هنا في أوستن، بسبب خصائص الحلبة، وذلك أمرٌ ربما لم نقم به على النحو الصحيح، وسنحاول تحليل الوضع لنعود في أفضل حالاتنا في المكسيك".

من جهته، اعترف أوكون أنه لم يتوقع أن تعاني ألبين بعد أن كانت تنافسية بشكل جيّد إثر العطلة الصيفية. حيث أنهى سباق أوستن سلسلة من 15 سباقاً متتاليًا تواجد فيهم الفريق ضمن مراكز النقاط، حيث كان البحرين الافتتاحي آخر سباق خرجت فيه ألبين خالية الوفاض.

"لم نتوقّع أن نعاني بهذا القدر" قال أوكون، مُضيفًا: "خضنا صراعًا صعبًا مع السيارة خلال التجارب الحرة، لكننا تمكنا من تحسين الوضع في كل حصة".

وأكمل: "لم تكن التصفيات جيّدة كما أملنا، لكننا كنا تحسّنا كثيرًا من التجارب الحرة الأولى، بيد أننا عدنا لنعاني كثيرًا في السباق. نحن بحاجة إلى تحليل الوضع والعودة بشكل أقوى من تلك الكبوة".