ألونسو: هدفنا الوصول الى القسم الثاني من التجارب التأهيليّة في الصين

لم يُخفِ فرناندو ألونسو سعادته مع نهاية اليوم الأوّل من التجارب الحُرّة على حلبة شنغهاي الصينيّة إذ تمكّن من القيام بعدد كبيرٍ من اللّفات، مُؤكّدًا بأنّ هدفه الفعلي لهذه الجائزة هو الإنتقال الى القسم الثاني من التجارب التأهيليّة.

ولم يُواجه ألونسو مع زميله البريطاني جنسن باتون متاعب بسيارتيهما حيث نجحا في قطع عددٍ جيد من اللّفات قبل أن يتمكّن باتون من إنهاء التجارب الحُرّة الثانيّة في المركز العاشر.

ومع تقدّم فريق مكلارن من جولةٍ الى أخرى، يعتقد الإسباني أنّه بات بإمكان فريقه المُنافسة على الدخول الى القسم الثاني من التجارب التأهيليّة، بيد إنّ الوصول للقسم الثالث منها سيكون صعبًا.

"نحنُ نسير في الإتجاه الصحيح" قال ألونسو، مُضيفًا "لم نتوقّع بأن نحرز خطوة كبيرة إلى الأمام هنا، لذلك أنا سعيدٌ للغاية لا سيما وأننا بدأنا الإقتراب شيئًا فشيئًا من سيارات الوسط".

وأكمل "نحنُ الآن بصدد دراسة الأزمنة إذ نعلم بأنّ الجميع يستخدمون بعض الطاقة الإضافيّة خلال التجارب التأهيليّة ونحن لن نكون قادرين على فعل ذلك. لذلك سنعود قليلاً إلى الخلف، لكنّ الوصول إلى القسم الثاني من التجارب التأهيليّة يعتبر هدفًا واقعيًّا في هذه الجولة".

وأوضح ألونسو بأنّ أداء سيارته أفضل على اللّفات الطويلة مُقارنةً باللّفة الواحدة، إلّا إنه كان يفقد بعض الوقت على الخطوط المُستقيمة مع فريقي فورس إنديا ولوتس.

وأكمل "من المُمكن للغاية أن ندخل في معارك جديدة مع السيارات الأخرى خلال السباق كما حدث في ماليزيا. سنُحاول إنهاء السباق إذ سيكون من المُهّم للغاية الحصول على المعلومات حول السيارة من اللّفات الـ50 أو الـ60 التي سنقوم بها".

وتابع قائلاً "أستمتع كُلّ يوم بقيادتي للسيارة. كان الأمر صعبًا في الجولة الأخيرة في ماليزيا كونها كانت المرّة الأولى التي أقودها بعد الحادث الذي تعرّض له تحت ظروف حارّة للغاية".

وكشف ألونسو بأنّ هوندا لم تجلب "تحديثات كبيرة على المُحرك لهذه الجولة"، إذ إكتفى فريقه مكلارن ببعض التحسينات على الإنسيابيّة.

وإختتم "علينا الآن أن نرى البيانات كي نُحدّد الإطارات الأفضل بالنسبة لنا للسباق سواء من ناحيّة إعتماد الإطارات اللّينة أو المُتوسطة".