ألونسو: مكلارين أفضل فريق عملتُ معه خلال مسيرتي

انضمّ ألونسو إلى صفوف مكلارين من جديد مطلع العام 2015 في الوقت الذي انتقل فيه الفريق البريطاني إلى التزوّد بمُحركات هوندا.

وبعد موسمٍ مُخيّب للآمال العام الماضي، أحرز فريق مكلارين بعض التقدّم أثناء الموسم الجاري إذ سجّل 42 نُقطة ليحتلّ المركز السابع ضمن الترتيب المُؤقت لبطولة الصانعين.

وأوضح ألونسو بأنّ مكلارين ليست تنافسيّة بالقدر الذي تطمح إليه وذلك على خلفيّة المُعاناة التي واجهتها الموسم الماضي، إلّا إنه اعترف بأنه الفريق الأفضل الذي عمِل معه.

وقال "إننا نسير في الاتجاه الصحيح. لدينا فريقٌ قويّ مع طاقم هندسي. نحنُ متحدون. هُناك توازن جيد في الفريق مع العاملين ومجموعة التصميم. إنه على الأرجح أفضل فريق عملت معه في مسيرتي".

وأضاف "نحنُ لسنا تنافسيين نظرًا للمشاكل العديدة التي تعيّن علينا حلّها من العام الماضي، إذ لم نكن جاهزين للمُنافسة على هذا المستوى. كان علينا التأكّد من عوامل الموثوقيّة والطاقة واستجابة المُحرك والانسيابيّة. كان يجب تغيير كُلّ شيء حيث توجّب علينا إيجاد اتجاه جديد".

وتابع "من ناحية الفريق والهيكل والتنظيم فإنّ هذه هي أفضل مجموعة عملت معها".

يعتقد الإسباني بأنّ قوانين 2017 ستُتيح لفريقه إحراز خطوة كبيرة إلى الأمام، مُشيرًا في الوقت عينه بأنّ فريقه لم يكن ليتمكّن من المُنافسة كما يُريد في العام المُقبل لو بقيت القوانين على حالها دون تغيير يُذكر.

وقال "إذا بقينا مع نفس القوانين الحاليّة، فلا أعتقد بأننا كُنّا لنُنافس، لأنه حتى لو كان لدينا نفس وحدة طاقة مرسيدس، إلّا أنّهم يتفوّقون على الجميع من ناحية الانسيابيّة وكُلّ شيء آخر".

وأكمل "إنّ التغيير يمنح الأمل لنا جميعًا، وليس فقط لفريق مكلارين، إذ سيكون كُلّ شيء جديدًا بالنسبة للجميع. دعونا نضمي خطوة خطوة ونأمل أن يكون لدينا مُحرك قويّ، وأن تجعلنا القوانين الجديدة أكثر تنافسيّة على صعيد الهيكل، وذلك من خلال استخدام أفكار وفلسفات جديدة".

كما أشار ألونسو إلى أنه يُمكن اعتبار 2016 كموسمٍ انتقاليّ حيث بدأ فريقه بالتركيز بشكل شبه كامل على سيارة الموسم المُقبل.

وقال "نحنُ لا نكترث كثيرًا لمركزنا هذا الموسم. يتمحور تركيزنا على أن نُصبح أبطالاً للعالم، وهو ما يتطلب تحسنًا كبيرًا للعام المُقبل".

وأضاف "الكثير من الجهود التي تُبذل هذا العام هي بهدف العمل على سيارة العام المُقبل، إذ إنّ جميع القطع الجديدة التي نقوم باختبارها هي من أجل مُساعدتنا على تحديد الوجهة التي ينبغي علينا اتباعها للموسم المُقبل".

واختتم "إنّ وحدة الطاقة ستكون عاملاً رئيسيًّا، وهي ما تُعيقنا بشكل رئيسي، لذلك نحن بحاجة للدفع من أجل تقديم وحدة طاقة مماثلة لخوصمنا. إنّ الأولوية منصبة تمامًا على 2017".