ألونسو قد يحصل على محرك هوندا بالمواصفات الأحدث في جولة المكسيك

كان بطل العالم مرتين ضمن المراكز العشرة الأولى عندما أبلغ فريقه عن خسارته للطاقة في سيارته – ليتمّ الإعلان لاحقاً عن وجود مشكلة في وحدة استعادة الطاقة الحرارية "أم جي يو – أتش" – قبل أن يعود إلى مرآب فريقه وينسحب من السباق.

وقد امتلكت هوندا محركاً محدثاً جاهزاً لسباق أوستن، لكنّ ستوفيل فاندورن هو الوحيد الذي استعمله نظراً لأنّ الفريق كان مضطراً لتغيير بعض مكونات محركه وبالتالي كان سيتلقى عقوبة التراجع على شبكة الانطلاق على أية حال.

على النقيض من ذلك، كانت هوندا تأمل أن يتمكن محرك سيارة ألونسو الحاليّ من الصمود حتى نهاية الموسم، لذا قررت عدم تزويده بالمحرك الأحدث لتفادي تعرضه إلى عقوبة.

لكنّ يوسوكي هاسيغاوا مدير مشروع هوندا في الفورمولا واحد أوضح في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم" أنّ هناك "إمكانية" لتزويد الإسبانيّ بالمحرك المحدث خلال جولة المكسيك، نظراً لأنّ تبديل وحدة استعادة الطاقة الحرارية سيعرضه إلى العقوبة في جميع الأحوال.

فقال: "نعم، أعتقد أنه سيتلقى عقوبة، لذا سيكون من الأفضل اعتماد محرك جديد في المكسيك".

مشكلة متكررة

تتوقع هوندا أن تكون مشكلة وحدة الطاقة تلك شبيهة بما أصاب سيارة فاندورن وأجبره على تغيير محركه قبل السباق.

ويأتي ذلك بعد عدة سباقات ناجحة تمكنت فيها هوندا من تحسين موثوقيتها.

لكن، عانى المصنّع الياباني عدة مشاكل مع هذا المكوّن بالذات منذ بداية الموسم.

"ذلك أمر محبط للغاية، أن نستمر في مواجهة المزيد من المشاكل مع محركنا – خاصة وأنّ الموثوقية كانت ثابتة نوعاً ما خلال السباقات الأخيرة" قال هاسيغاوا.

وأكمل: "سنقوم بإجراء الاستقصاءات مباشرة مع الفريق في ساكورا، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لسباق المكسيك المقبل".

وتابع: "يبدو أننا نواجه مشكلة مماثلة (مع كلّ من فاندورن وألونسو) لكننا لسنا واثقين تماماً من ذلك. يبدو أنها مشكلة متكررة".

واسترسل: "اجتاز ستوفيل مسافات أكبر مع وحدة الطاقة الحرارية لمحركه، لذا نعلم أنها قد تصل إلى نهاية عمرها الافتراضيّ مع نهاية هذا السباق، لكننا لم نتوقع تعطلها".

وأضاف: "اجتاز فرناندو مسافة قصيرة للغاية مع وحدة الطاقة إذ قمنا باستعمالها في سوزوكا فقط".