ألونسو: عقوبة المحرك في السباق الرابع "أمرٌ لا يصدّق"

فاندورن الذي بدأ موسمه بموجة من مشاكل الموثوقية، سيكون أول سائق يتلقى هذه العقوبة المتعلقة بالمحرك بعد أن عانى من مشكلة أخرى خلال التجارب الحرة الثانية يوم الجمعة. 

سيستعمل سائق مكلارين وحدة استعادة الطاقة الحرارية "إم جي يو – أتش" والشاحن التوربيني الخامسين له في موسم 2017، ما يعني أنه سيتلقى عقوبة التراجع 15 مركزاً على شبكة انطلاق سباق يوم الأحد.

من جهته، اعترف زميله ألونسو أنه يشعر بالأسف حيال فاندورن، الذي وصفه "بالسائق الممتاز".

حيث قال: "إنه أمر لا يصدق بأن تتعرض إلى العقوبة في السباق الرابع".

وأكمل: "إنني آسف من أجله لأنه سائق ممتاز مع موهبة ممتازة، لكنه يعاني من انطلاقة صعبة في الفورمولا واحد، لكن دعونا نأمل أن يحالفه الحظّ وأن نتمكن كلانا من تسجيل النقاط".

لم يتمكن ألونسو من إكمال أيّ سباق بعد هذا الموسم، إذ اعترف أنه لا يتوقع تحسّن هذا الوضع خلال السباقات القليلة المقبلة.

إذ قال: "لقد تعرّضنا إلى الكثير من الانسحابات خلال السباقات الماضية، إضافة إلى المشاكل خلال التجارب والتي لا تعزّز من الثقة بشكل كبير، لكنّ السيارة تقريباً كما كانت في البحرين، في حال عانينا من المشاكل خلال السباقات الثلاثة الأولى فإننا معرضون لها هنا وسنبقى معرضين لها في برشلونة، موناكو وغيرها".

لا تغييرات كبيرة

تخطط هوندا لإدخال تحديثات محدّدة خلال السباقات القليلة المقبلة، لكنّ ألونسو لا يتوقع تغييرات كبيرة قبل جائزة كندا الكبرى.

وحين سئل حيال محرك هوندا المحدث، أجاب مازحاً: "أين؟ لا أعلم شيئاً عنه. لا بدّ من أن أعزّز معلوماتي. لا أعتقد أننا سنحظى بأيّ شيء قبل كندا".

وأكمل: "بالنظر إلى الوقت المتاح أمامنا، فمن الصعب أن نحصل على أيّ شيء من هوندا، أما من ناحية مكلارين فسنحظى بحزمة انسيابية محدّثة، لكنني أعتقد أنّ السيارة في إسبانيا ستكون أكثر تنافسية من ناحية الهيكل. وفي موناكو كذلك".

وأضاف: "نأمل أن نحظى في كندا بتحديثات من هوندا كي نتمكن من المنافسة بشكل جديّ".

كما أصرّ الإسبانيّ على أنه وبالرغم من الموسم الصعب، فإنه يشعر بالرضى حيال أدائه الشخصيّ.

حيث قال: "لا أعتقد أنني قدتُ على الإطلاق من قبل في مسيرتي كما فعلتُ خلال 2017، كنتُ أقول هذا منذ أستراليا، لكنني لم أنجح في إكمال تلك السباقات. إنها مسألة متناقضة، لكنني أشعر بالرضى لهذه الناحية، وأنتظر هوندا كي تحسّن من الأداء وترفع تنافسيتها، إذ أنها ما تزال أقلّ من المطلوب في الوقت الحالي".