ألونسو: سيارة مكلارين الجديدة "جيّدة بشكل مفاجئ" في بعض الجوانب

انضمّ ألونسو إلى فريق ووكينغ للأسبوع الثاني من التجارب الشتوية في برشلونة، وذلك عقب التقدّم الذي شهدته سيارة "ام سي ال34" الجديدة التي ستخوض بها مكلارين غمار موسم 2019.

وقد تصدّر سائقا الفريق لاندو نوريس وكارلوس ساينز الإبن يومًا لكلّ منهما، على الرُغم من أنّ الأخير أوضح عدم اعتقاده بأنّ مكلارين ليست بعد في موقع يخوّلها المنافسة بالقُرب من الصدارة.

وبالرُغم من أنّ ألونسو لم يقُد السيارة الجديدة، إلّا أنّه تكلم مع المهندسين واطّلع على تحليل البيانات ضمن دوره الجديد كسفير للفريق.

"أعتقد بأنّنا قد تعلّمنا الكثير" قال ألونسو، مُضيفًا: "كنت في تواصل مع الفريق وعلمت بشأن الاجتماعات وكلّ المشاكل الصغيرة التي وُجدت، إذ أعتقد بأنّنا أكّدنا صورة السيارة الأسبوع الماضي، لذا أرى بأنّ هنالك بعض الجوانب التي تحتاج إلى مراجعة وأن يستمر تطويرها من أجل تحسين الأداء".

وتابع: "على الصعيد الآخر، كانت هنالك جوانب جيّدة على نحوٍ مفاجئ، لذلك أنا سعيد بالنتائج وأعتقد بأنّ التجارب كانت إيجابية للغاية بوجه عام. ليس الوضع مثاليًا بعد، لكنّني أرى بأنّنا نسير في الوجهة الصحيحة".

وكجزء من دوره الجديد مع الفريق، سيختبر ألونسو سيارة هذا العام في وقت لاحق من الموسم من أجل المساعدة على تطويرها.

وعلى الرُغم من أنّه لن يقود السيارة الجديدة لعدّة أشهر على الأقلّ، لكنّ ألونسو يعتقد بأنّ بياناته ستكون ذات فائدة كبيرة لكلّ من الفريق وسائقَيه.

"أعتقد بأنّ السيارة التي يمتلكها الفريق حاليًا قد ولدت على الأرجح في يونيو/حُزيران من العام الماضي عندما تعرّفنا على مشاكلنا ونقاط ضعفنا وفلسفاتنا الخاطئة مع سيارة 2018، إذ بدأنا بمناقشة الوضع وخضنا اجتماعات إلى جانب العمل على جهاز المُحاكاة لسيارة 2019" قال ألونسو.

وأكمل: "لذلك الآن، وبعد أن باتت سيارة 2019 واقعًا على أرض الحلبة، وفي ظلّ عدم معرفة الكثيرين بخلفية تلك التغييرات أو تلك الفلسفة التي تتواجد خلف ذلك التصميم، فأعتقد أنّ ذلك أمرًا بإمكاني المشاركة فيه بآرائي وبياناتي".

وأردف: "كذلك وبعد مسيرة امتدت لـ18 عامًا، فأنا أعرف معظم الحلبات وكذلك الحيَل هنا وهناك، ولا سيّما في ظلّ وجود لاندو الذي يخوض موسمه الأوّل في البطولة، إذ سيكون من المهم تواجد سائق خلف المهندسين في يوم السبت أو صباح الأحد".

واختتم: "يقوم المهندسون بتحليل واتّخاذ القرارات وفقًا لما يرونه في في شاشات القياس عن بُعد، لكن بوسعي أنّ أكون الرابط بين ما يرونه في البيانات وما قد يشعر به السائق أو الرسالة التي يمررها عبر اللاسلكي".

فرناندو ألونسو

تصوير: صور لات