ألونسو "حزينٌ" حيال تصاميم الحلبات الأخرى بعد إثارة منعطف زاندفورت المائل

كان ميلان الحلبة أكثر النقاط التي حظيت بالاهتمام والنقاشات خلال أسبوع جائزة هولندا الكبرى، نظراً لأن المنعطفات المائلة غيرت من طبيعة الحلبة.

كما أن المنعطف الأخير الذي كان بوسع السائقين اجتيازه مع الضغط الكامل على دواسة الوقود ساعد قليلاً في فرص التجاوز، بينما اشتدت النقاشات حيال المنعطف الثالث كذلك.

إذ كان بوسع السائقين تجربة عدة خطوط للتسابق، ما وفّر فرصة إكمال تجاوزات جريئة من الجهة الخارجية.

وكان ألونسو الأسرع في المنعطف الثالث طوال عطلة نهاية الأسبوع، حيث عبّر عن سروره الكامل من تجربته تلك على حلبة زاندفورت.

حيث أشار الإسباني إلى أن الحلبات المستقبلية يجب أن تسلك هذا الاتجاه مع المنعطفات المائلة، وتبتعد عن المنعطفات التقليدية.

فقال: "ذلك يساعد طبيعة السباقات نفسها".

وأكمل: "يساعدك على الإسراع ضمن المنعطفات، وكذلك في إدارة الإطارات والانسيابية وكل شيء".

وتابع: "خلال السنوات الأخيرة، كنا نقوم ببناء حلبات تقليدية بعيدة عن الميلان (أو حتى مائلة بالجهة المعاكسة)، وهذا معاكس (لطبيعة  التسابق). أما الآن فنحن مسرورون جميعاً بمنعطف مائلٍ".

وأكمل: "لذا نعم، ذلك يجعلني أشعر بالحزن لأننا نبني العديد من الحلبات التقليدية".

من جهة أخرى، أشار البعض إلى أن سرعة ألونسو في المنعطف الثالث المائل جاءت من خبرته في سباقات إندي كار (التي تقام على حلبات مماثلة)، لكن سائق ألبين أشار إلى أنه استفاد من مشاهدة لقطات الإعادة لسباقات الناشئين.

فقال: "أعتقد أن الميلان في حلبات إندي كار أقل درجة، والسرعة أعلى بكثير، ومستويات الارتكازية مختلفة جداً".

وأكمل: "في إندي كار لا جدوى من الاتجاه خارجاً، بينما في زاندفورت كان كل شيء يتمحور حول الاتجاه خارجياً، لأن هناك اختلافات في مستويات الميلان".

وتابع: "شاهدتُ بعض لقطات الفيديو من فورمولا رينو، منذ بضعة أشهر مضت".

واختتم: "لذا في التجارب الحرة الأولى جربتُ عدة خطوط تسابق وبدا أن الأمر قد نجح. كان ذلك ممتعاً لأنه منحني إحساساً مختلفاً".