ألبون يقترب من الانضمام إلى تورو روسو لموسم 2019
برز ألكسندر ألبون كمرشّحٍ لمجاورة دانيل كفيات في صفوف فريق تورو روسو لموسم 2019 من بطولة العالم للفورمولا واحد، لكن سيتعيّن عليه أوّلًا فسخ عقده الحالي مع نيسان ضمن بطولة الفورمولا إي.
الصورة من قبل: فيا/ فورمولا 2
يُعتقد بأنّ هيلموت ماركو مستشار رياضة السيارات في ريد بُل يتفاوض حاليًا مع نيسان لتسريح صاحب الـ 22 عامًا، وسيتضّح في الأيّام القليلة المقبلة ما إذا كان مسعاه ناجحًا.
ويُعتقد في المقابل بأنّ نيسان محبطة للغاية حيال إمكانيّة خسارة سائقٍ أقدمت على التزامٍ مبكّرٍ معه، وسُتظهر الأيّام المقبلة ما ستُسفر عنه المفاوضات.
وكان من المفترض أن يُشارك ألبون مع نيسان في تجارب فالنسيا هذا الأسبوع إلى جوار زميله سيباستيان بويمي، لكنّه لم يتواجد على المسار اليوم.
وكان ألبون قد اختار الانضمام إلى الفورمولا إي في فترة جائزة المجر الكبرى عندما بات من الواضح عدم توافر الكثير من الفرص في الفورمولا واحد. لذلك وقّع التايلندي على عقدٍ بعدّة أعوام مع نيسان، التي يدير فريقها طاقم دامس، الذي فاز معه ألبون بأربعة سباقات فورمولا 2 في 2018.
لكنّ التحرّكات التالية في سوق السائقين مثل انتقال دانيال ريكاردو إلى رينو، وهو ما أدّى بدوره إلى ترقية بيير غاسلي إلى صفوف ريد بُل، ترك تورو روسو أمام مهمّة البحث عن سائقين.
وكانت مسيرة ألبون مدعومة من قبل ريد بُل في الكارتينغ والفورمولا رينو، لكن تمّ التخلّي عنه في 2012. لكنّ ماركو زاد من تقديره له منذ ذلك الحين، حيث أظهر الأخير جاهزيّته لتغيير آرائه عبر إعادة التعاقد مع كفيات.
وبالنظر إلى خوض المفاوضات لتسريحه من نيسان، فمن الواضح بأنّ ريد بُل أقدمت على التزامٍ تجاه ألبون ليقود لصالح تورو روسو في 2019 في حال نجحت مساعيها. وفي حال نجح ذلك فسينضمّ إلى سائقَي الفورمولا 2 الآخرين جورج راسل ولاندو نوريس في الانتقال إلى الفورمولا واحد، بينما سيجد برندون هارتلي نفسه خارج البطولة.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات