اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

أفضل خمس تأدياتٍ فردية في سباقات موسم 2020 للفورمولا واحد

ضمن أحداثٍ غير مسبوقةٍ في بطولة العالم للفورمولا واحد قدّم موسم 2020 بعض السباقات الكلاسيكيّة وأخرى شهدت تأدياتٍ مدهشة للغاية.

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

شارلز كوتس / صور لات

ستبقى بعض السباقات خالدة في الأذهان من خلال إتقان إدارة الإطارات والأداء اللافت لبعض السائقين.

وسنُسلّط الضوء هنا على أفضل خمس تأدياتٍ فرديّة في سباقات موسم 2020 المذهل، من دون ترتيبها في ما بينها.

شارل لوكلير، فيراري

شارل لوكلير، فيراري

تصوير: صور موتورسبورت

شارل لوكلير – جائزة الذكرى الـ 70 الكبرى (المركز الرابع)

كانت قيادتا لوكلير في سباقَي سيلفرستون كفيلتَين بوضعه على هذه القائمة، لكن بالرغم من أنّ منصّة تتويجه في جائزة بريطانيا الكبرى مثّلت النتيجة الأفضل، إلّا أنّ سائق فيراري احتاج لقدرٍ كبيرٍ من الحظّ من أجل التقدّم من المركز الرابع إلى الثالث.

لكنّ قيادته في الأسبوع التالي كانت أفضل، بالرغم من عدم حصوله على جائزة في النهاية، وذلك بالنظر إلى أنّه أتقن استراتيجيّة التوقّف الوحيد على إطارات كانت ألين بدرجة من الأسبوع الأسبق، فضلًا عن إقامة السباق في ظروفٍ حارة أكثر. كما جاءت جائزة العيد الـ 70 الكبرى بعد سباقَين من معاناة لوكلير للإبقاء على إطاراته حيّة في المجل، لكنّه أتقن استراتيجيّة التوقّف الوحيد بشكلٍ لافتٍ هذه المرّة.

كما شهدت قيادة لوكلير تعويضًا لتأخّر مبكّرٍ بعد أن خسر مركزين لصالح لاندو نوريس وأليكسندر ألبون في اللفّة الأولى التي أنهاها عاشرًا. يُعدّ العامل الجوهريّ وراء ذلك قدرته على الإبقاء على إطارات "هارد" حيّة لفترة طويلة حال انتقاله لها في اللفّة الـ 18، وكسب المراكز عندما توقّف الآخرون. لم يكن لوكلير قادرًا على شرح وتيرته القويّة، لكنّه اعتبر نتيجته بـ "مثابة الفوز".

دانيال ريكاردو، رينو

دانيال ريكاردو، رينو

تصوير: صور موتورسبورت

دانيال ريكاردو – جائزة بلجيكا الكبرى (المركز الرابع)

لم ينتهِ سباق سبا بأفضل نتيجة لريكاردو في موسم 2020 – بالنظر إلى أنّه حقّق المركز الثالث في مناسبتين في نوربورغرينغ وإيمولا. لكنّ منصّتَي تتويج ريكاردو تطلّبتا مواجهة المتصدّرين للمتاعب، لكنّ سباق سبا شهد اقترابه من التفوّق على أحد المتصدّرين ماكس فيرشتابن من خلال الوتيرة النقيّة.

حقّق ريكاردو أفضل نتيجة تأهيليّة له في الموسم بانطلاقه رابعًا، وكان قادرًا على منافسة زميله السابق في ريد بُل عند الانطلاقة طوال المنعطفات الافتتاحيّة. تراجع الأسترالي قليلًا في الفترة الأولى، لكنّه علق إثر ذلك خلف بيير غاسلي وسيرجيو بيريز اللذين لم يتوقّفا بعد حينها إثر سيارة الأمان التي دخلت نتيجة حادث أنطونيو جيوفينازي وجورج راسل.

كان ذلك حاسمًا في الفترة الأخيرة من السباق بعد أن اقترب سائق رينو من فيرشتابن عبر سلسلة من اللفّات المذهلة في المراحل الأخيرة، وقلّص فارقًا فاق الـ 10 ثوانٍ بينهما إلى 3.422 ثانية في غضون اللفّات الأربع الأخيرة. كما حقّق أسرع لفّة في السباق على إطارات بعمر 33 لفّة.

كان تواجد ريكاردو القريب من فيرشتابن طوال السباق كفيلًا بمنع ريد بُل من الاقدام على اتّباع الاستراتيجيّة البديلة للهجوم على ثنائيّ مرسيدس في الأمام.

نيكو هلكنبرغ، ريسينغ بوينت وسيباستيان فيتيل، فيراري

نيكو هلكنبرغ، ريسينغ بوينت وسيباستيان فيتيل، فيراري

تصوير: صور موتورسبورت

نيكو هلكنبرغ – جائزة إيفل الكبرى (المركز الثامن)

يجب علينا ببساطة تضمين هلكنبرغ في قصّة موسم 2020 بالنظر إلى ظهوره الرائع في سيارة ريسينغ بوينت. انتهت مشاركتاه في سيلفرستون بديلًا عن سيرجيو بيريز بعدم الانطلاق أصلًا في السباق الأوّل والمركز الثاني في السباق الثاني على إثر أداءٍ مذهلٍ في التصفيات بانطلاقه ثالثًا.

لكنّ أداءه في سباق نوربورغرينغ مع ذات الفريق – بديلًا عن لانس سترول هذه المرّة – كان كفيلًا بوضعه في هذه القائمة. يعود ذلك إلى طبيعة استدعائه في اللحظات الأخيرة حرفيًا. استُبعد سترول من المشاركة بعد غيابه عن التجارب الثالثة، أمّا هلكنبرغ، الذي كان يتوقّع تغطية السباق مع التلفزيون الألماني، فقد استُدعي سريعًا إلى الحلبة من أجل الحصول على تحليل سلبي وتمّ تأكيد مشاركته قبل أقلّ من ساعة على بداية التصفيات.3

بالنظر إلى افتقاره لأيّة تجارب على عكس جولتَي سيلفرستون، فقد تواجد هلكنبرغ في المركز الأخير في التصفيات، لكنّه سباقه كان لافتًا.

أتمّ فترة أولى طويلة على إطارات "سوفت" ببراعة، واستغلّ الحوادث والانسحابات للتقدّم في الترتيب. وكان بوسعه استغلال فترة سيارة الأمان المتأخّرة للانتقال إلى إطارات "سوفت" أخرى ليشقّ طريقه على متنها نحو المركز الثامن.

بيير غاسلي، ألفا تاوري ولانس سترول، ريسينغ بوينت

بيير غاسلي، ألفا تاوري ولانس سترول، ريسينغ بوينت

تصوير: صور موتورسبورت

بيير غاسلي – جائزة البرتغال الكبرى (المركز الخامس)

كان فوز غاسي بجائزة إيطاليا الكبرى لحظة العام بالنسبة للجميع تقريبًا، لكنّ معركته نحو المركز الخامس في البرتغال تستحقّ الإشادة.

بدأت عطلة نهاية أسبوع الفرنسيّ على نحوٍ سيّئ عندما اشتعلت النيران في سيارته ألفا تاوري في الحصّة الثانية، لكنّه تأهّل تاسعًا بالرغم من ذلك. سيُذكر السباق بلفّاته الافتتاحيّة الجنونيّة بسبب الأمطار الخفيفة ومعاناة مرسيدس لرفع حرارة إطاراتها وتراجعها في الترتيب.

تراجع كارلوس ساينز ولاندو نوريس إلى الخلف بعد انطلاقتَيهما الرائعتَين على إطارات "سوفت"، لكنّ غاسلي أبقى على إطاراته "سوفت" حيّة بشكلٍ لم ينجح فيه أيٌ من منافسيه. ساعده ذلك على تجاوز أليكسندر ألبون، وكيمي رايكونن، ودانيال ريكاردو وثنائيّ مكلارين خلال اللفّات الـ 20 الأولى ليتقدّم إلى المركز الخامس.

وبانتقاله إلى إطارات "ميديوم" – الأفضل بالنسبة للسباق والتي سمحت للوكلير بتحقيق مركزٍ رابع رائع – فقد كان على غاسلي شقّ طريقه مجدّدًا، ونجح الفرنسيّ في ذلك بالفعل، ولم يتأثّر حتّى بدفاع بيريز العدائيّ في النهاية ليخطف المركز الخامس.

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

لويس هاميلتون – جائزة تركيا الكبرى (المركز الأوّل)

كان انتصار هاميلتون في إسطنبول بارك الأبرز بين انتصاراته الـ 11 في موسم 2020 كونه جاء في سباقٍ عانت فيه سيارة مرسيدس "دبليو11" بشكلٍ غير متوقّع بالتوجّه إلى السباق على غير المعتاد.

وواجهت مرسيدس المتاعب حتّى في التجارب الحرّة الجافة، وذلك في ظلّ معاناتها مثل أغلب الفرق لرفع حرارة الإطارات على الأسفلت الجديد الزلق. وفاقمت الأمطار المتهاطلة في التصفيات المشاكل، حيث تأهّل هاميلتون سادسًا فقط.

ولم يعتقد أحدٌ أنّ البريطاني يتّجه لتحقيق الفوز في السباق بالنظر إلى سيطرة ريسينغ بوينت وماكس فيرشتابن على المراحل الأولى. لكن عندما بدأ المسار بالجفاف تدريجيًا فقد لعب هاميلتون أوراقه بإتقان.

ففي الوقت الذي توجّه فيه أغلب السائقين للحصول على إطارات "انتريميديت" جديدة، حاول هاميلتون ملاءمة أسلوب قيادته للإبقاء على الإطارات حيّة وبقي على المسار من دون توقّف. تجاوز بيريز نحو الصدارة ولم يخسرها منذ ذلك الحين ليحقّق الفوز بالسباق ومعه لقبه السابع في البطولة.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق ألفا تاوري: نجاحات 2020 تجاوزت الإنجازات مع فيتيل في 2008
المقال التالي ساينز يجد التكهنات بندمه على الانتقال إلى فيراري "مزعجة"

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط