أبيتبول: وحدة طاقة رينو لموسم 2016 تمثّل "أكبر قفزة" لغاية الآن

تباطأت رينو الموسم الماضي في استخدام مفاتيح التطوير للمحرك، على الرغم من أنها أنجزت تحديثات على وحدة الطاقة قبيل نهاية الموسم الماضي.

واعترف أبيتبول أنه وبينما كان التقدم نسبيًا مقارنة بما تم إنجازه طوال فترة الشتاء، إلا أن رينو قد حققت قفزةً كبيرة.

وعندما سئل أبيتبول من طرف موقعنا "موتورسبورت.كوم" عن ماهية التحسن المرتقب، قال: "لن تكون مجرد قفزة صغيرة بالنسبة لنا". وأضاف: "يكمن السؤال في مستوى الأداء بالمقارنة مع البقية وهل سيرتقي لمستوى ما أنجزته مرسيدس وفيراري وهوندا. إلا أنها قفزة كبيرة بالنسبة لنا، بل هي أكبر خطوة لنا منذ تطبيق الأنظمة الجديدة".

المزيد من التطوير

من جهته أكد ريمي تافين – الذي يشغل الآن منصب المدير التقني في «فيري شاتيون» مقر مصنع المحركات – بأن المزيد من التطوير قادم خلال الموسم كذلك.

إذ قال: "تعتبر وحدة الطاقة التي سنستخدمها في سباق ملبورن استمرارًا للعمل الذي بدأناه الموسم الماضي، حيث قمنا بتطبيق بعض الأفكار مع بعض الإضافات. لدينا كذلك بعض الأقسام التي نعمل عليها لذا سيكون هنالك المزيد من التحسينات القادمة خلال الموسم".

وأضاف: "ما سنقدمه في ملبورن سيكون بالفعل تغييرًا كبيرًا عمّا انتهينا إليه في 2015. مع ذلك علينا اعتبار موسم 2016 حجر الأساس لموسم 2017 حيث نتوقع أن تكون شراكتنا قد نضجت".

كما قال تافين بأن رينو قد تعلمت من برنامج التطوير للموسم الماضي: "إذا نظرنا لموسم 2015، نجد أن بعض الأفكار الجديدة قد طرحت في وقتٍ متأخر من العام مع وحدة الطاقة بـ (المواصفات – د)، إذ لم نستخدم جميع الأفكار التي طورناها حينذاك".

واختتم: "كان سباق البرازيل ميدان اختبار قدّم لنا بعض المعلومات المفيدة خاصة فيما يتعلق بالعمل على محرك الاحتراق الداخلي ونظام الشاحن التوربيني لتحقيق أداءٍ إضافي من دون التضحية بعامل جدارة التشغيل".