اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
مقالة خاصة

أبرز اللّحظات من سباق النمسا: منافسات وحوادث وأوامر الفريق التي لم ترحم

شهدت سباقات النمسا بصورةٍ دائمة لحظاتٍ مميّزة وفريدة .. لحظاتٍ تخللتها حوادث ومنافسات مثيرة، حتى وصول الحال إلى استخدام أوامر الفريق بصورة أزعجت الملايين حول العالم. جمع لكم موقعنا "موتورسبورت.كوم" أبرز تلك اللّحظات!

منصة التتويج في النمسا: مايكل شوماخر الفائز إلى جانب روبنز باريكيلو صاحب المركز الثاني

الصورة من قبل: صور لات

كان لنسخة 1984 من جائزة النمسا الكبرى نكهةٌ مختلفة: فلم يسبق لسائق نمساوي أن أحرز الفوز في جائزة بلاده الكبرى، ولكن الأهمّ من ذلك هو أنّ الصراع على اللّقب كان مشتعلاً على أشدّه.

لقد عاد البطل المحلي والفائز باللّقب مرتَين نيكي لاودا إلى الفورمولا واحد مع فريق مكلارين بطموحاتٍ كبيرة إلى جانب البروفيسور آلان بروست. وكانت المعركة حينها دائرة في مواجهة حامل اللّقب نيلسون بيكيه المُدافع عن ألوان برابهام.

تصدّر بروست السباق في بدايته، بيد أنه تعرّض لحادثٍ وانتهى به المطاف خارج السباق، في حين خطف لاودا الصدارة من بيكيه. وقد بدا بأنّ النمساوي يتجه نحو تحقيق الفوز بالجائزة الكبرى، إلّا أنّ علبة التروس تعطّلت في الثلث الأخير من السباق وخسر جميع نسب السرعة باستثناء النسبتَين الثالثة والخامسة حيث تباطأت سرعته بشكلٍ ملحوظ.

ولكنّ لاودا استخدم كلّ ما يملك من مهارة كي يصل بسيارته أوّلاً إلى خطّ النهاية وهذا ما نجح بفعله في نهاية المطاف كاتبًا صفحةً جديدة في سجّل الفورمولا واحد في النمسا.

فوز لاودا هذا أعاده من جديد إلى صدارة ترتيب بطولة العالم للسائقين والتي فاز بها في نهاية المطاف بفارق نصف نقطة فقط، وهو أقلّ فارق على الإطلاق في تاريخ البطولة. لذلك لا عجب إن قلنا بأنّ فوز لاودا على أرضه وأمام جماهيره كان مهمًا للغاية وكافيًا له لتحقيق لقبه الثالث.

2019: تصادم النجوم الصغار

 

كان سباق جائزة النمسا الكبرى 2019 مثيرًا للغاية بالنسبة للنجمين الشابين شارل لوكلير وماكس فيرشتابن اللذين انطلقا من الصفّ الأوّل. ومع انطفاء الأضواء الحمراء، قاد لوكلير سيارته بأريحية في الصدارة بينما تأخّر فيرشتابن للغاية وتراجع في الترتيب. ولكن عاد الهولندي بقوّة عبر قيامه بسلسلة من التجاوزات التي حبست الأنفاس حتى وصوله إلى المركز الثالث. لم تمضِ لفاتٍ قليلة حتى تمكّن السائق الشاب من تجاوز فالتيري بوتاس للمركز الثاني.

وجنّ جنون الجماهير الهولندية التي كانت حاضرة على المدرجات، ليصل الحماس إلى ذروته، حين بدأ سائق ريد بُل بتقليص الفارق شيئًا فشيئًا مع المتصدّر لوكلير حتى تمكّن من الوصول إليه مع تبقي 5 لفات على نهاية السباق، حيث تمكّن فيرشتابن من القيام بعملية التخطي بكل جرأة في المنعطف الثالث ليخطف الصدارة، ولكن لوكلير لم يقف مكتوف الأيدي بل ردّ بقوّة واستعاد مركزه.

ولكن التخطي الرئيسي والناجح أتى بعد لفة حيث استخدم فيرشتابن الجزء الداخلي من المنعطف محتكًا بسيارة فيراري التي خرجت قليلاً عن المسار، ليفوز بالسباق ويُصبح أوّل سائق باستثناء ثنائي مرسيدس يفوز بجائزة كبرى في 2019. كما كان هذا الفوز الأوّل لهوندا منذ عودتها إلى البطولة كمُزوّدٍ للمحركات.

2002: أوامر الفريق التي لا ترحم

 

بعد سنواتٍ من المنافسة المتقاربة بين مايكل شوماخر (فيراري) وميكا هاكينن (مكلارين)، استعانت فيراري بخدمات البرازيلي روبنز باريكيلو في 2000 كي يساعد زميله قدر الإمكان في معركته على بطولة العالم.

ولكن أثبت البرازيلي في بعض الأحيان بأنه بإمكانه الفوز بالسباقات والتفوّق على بطل العالم الرباعي آنذاك حيث تصدّر جائزة النمسا الكبرى بأريحيّة حتى اللّفة الأخيرة عندما طلب منه مدير الفريق جان تود إفساح المجال لشوماخر للفوز بالسباق مستخدمًا عبارته الشهيرة "دع شوماخر يمرّ من أجل البطولة"، مع الإشارة إلى أنّ جائزة النمسا الكبرى كانت الجولة السادسة من البطولة في ذلك الموسم.

سمح باريكيلو لزميله بالعبور على خطّ البداية/النهاية وسط صيحات استهجان الجماهير. ولكن تنازل شوماخر عن العتبة الأولى من منصة التتويج لزميله ما كلّفه غرامةً مالية في وقتٍ لاحق.

واعترف الألماني خلال المؤتمر الصحافي قائلاً "أعتقد بأنه كان من الخطأ الفوز بهذا السباق". هذه الحادثة أدّت إلى منع استخدام أوامر الفريق.

1982: أقلّ فارقٍ في النمسا

 

أقلّ فارقٍ في تاريخ جائزة النمسا الكبرى أتى في العام 1982، إذ بدا للوهلة الأولى بأنّ سيارة رينو بقيادة آلان بروست في طريقها لتحقيق الفوز بالسباق قبل تعرّضه لمشكلة إثر صعود الدخان من سيارته قبل 5 لفات على النهاية.

وقد وضعت هذه المأساة إليو دي أنجليس (لوتس) وكيكي روزبرغ (ويليامز) في صراعٍ محمومٍ على الفوز كونه لم يسبق للسائقَين أن أحرزا أيّ انتصارٍ في الفئة الملكة. انطلقت المنافسة الشرسة بينهما مع دفاع دي أنجليس وهجوم روزبرغ المتكرر... ولكن سائق لوتس تمكّن من البقاء في مركزه خاطفًا الفوز بفارق 0.12 ثانية فقط على حلبة أوسترايخرينغ.

ألقى مؤسس فريق لوتس كولين تشابمان قبعته في الهواء ضمن احتفاله المعتاد، ولكنّ هذا الفوز كان الأخير الذي يراه، حيث وافته المنيّةُ في الشتاء. 

2016: صراعٌ مرير داخل البيت الواحد

 

بعد سباقٍ استراتيجيّ طويل، وجد نيكو روزبرغ نفسه مطاردًا من قبل زميله في مرسيدس لويس هاميلتون مع دخوله اللّفة الأخيرة من السباق.

السائق الألمانيّ أخطأ بشكلٍ طفيف في المنعطف الأوّل ما منح البريطاني أفضليةً كبيرة لإغلاق الفارق بشكلٍ أكبر ووضع سيارته في المكان الصحيح فور خروجه من المنعطف على المقطع المستقيم.

تجاوز هاميلتون زميله ولكن روزبرغ لم يقم بالانعطاف حيث اصطدم بالبريطاني ما أحدث ضررًا كبيرًا في سيارة الفنلندي بعد تحطّم الجناح الأمامي عليها.

وبسبب ذلك، خسر فريق مرسيدس ثنائية محققة في النمسا، ولكن هاميلتون فاز بالسباق أمام ماكس فيرشتابن وكيمي رايكونن. علاقة روزبرغ وهاميلتون لم تكن بأفضل حالاتها، ومن المؤكّد بأنّ هذا التصادم زادها سوءًا.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق بيريز يأمُل لمحادثات تجديد عقده مع ريد بُل "ألا تستغرق وقتًا طويلًا"
المقال التالي "فيا" تتّجه لإبطاء وقفات صيانة الفورمولا واحد

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط