9.8 مليون دولار خسائر فورس إنديا في 2015

الحسابات الجديدة للشركة تظهر أن الفريق سجل خسارة بقيمة 9.8 مليون دولار أمريكي، بالمقارنة لخسارة الموسم الماضي التي وصلت إلى 21.9 مليون دولار.

ويعود التحسن بعد أن حقق الفريق زيادة بالدخل وصلت إلى 92.7 مليون دولار مقارنة بـ 86.4 مليون دولار في 2014 وذلك بعد الزيادة في عقود الرعاية خصوصاً من المكسيك الداعمة للسائق سيرجيو بيريز.

كما استفاد الفريق أيضاً بعد تحقيقه المركز السادس في بطولة العالم لعامين متتاليين في 2013 و2014 إذ تقوم إدارة الفورمولا واحد بدفع الجوائز المالية في العام التالي بمعنى أن عوائد المركز الخامس الذي حققه الفريق في 2015 ستظهر نتائجها على القوائم المالية للشركة في 2016.

وعلى الرغم من الخسائر، تشير الحسابات أن الشركة ما زالت مستمرة في أعمالها، وأنها "لا تزال تعتمد على الدعم المستمر من الشركة الأم أورنج إنديا القابضة ش.م.م. ومساهميها".

وأشار البيان إلى أن "الإدارة واثقة من أن شركة أورنج إنديا القابضة ش.م.م. ستواصل تزويد الشركة بأموال كافية لتمكين الشركة من الوفاء بالتزاماتها عند استحقاقها لمدة 12 شهراً من تاريخ التوقيع على هذه القوائم المالية [في 3 مارس]".

دفع القروض

قامت الشركة بدفع قرض من بنك إدموند دي روتشيلد السويسري من العام الماضي بقيمة 5.6 مليون دولار، في حين تم دفع القرض البالغ 681 ألف و240 دولار من شركة أمريكا موفيل المكسيكية في أبريل/نيسان الماضي.

كما تم الكشف أيضاً أن متوسط مستويات التوظيف ارتفعت من 376 في 2014 إلى 382 في العام الماضي.

وصرح بوب فيرنلي نائب مدير الفريق أن الأرقام تعكس أيضاً حقيقة أن هذه المبالغ الكبيرة تم إنفاقها على بناء الفريق خلال المواسم الأخيرة.

وفي حديث مع موقعنا "موتورسبورت.كوم"، قال فيرنلي: "ما كنا نقوم به كفريق واحد هو الاستثمار بشكل كبير جداً في القدرات التقنية للفريق على مدى السنوات السبع الماضية. عليكم أن تتذكروا ربما كان هناك 10 سنوات من ضعف الاستثمار في الفريق عندما اشتراه فيجاي ماليا".

مضيفاً: "في حين أننا لن نوقف الاستثمار أبداً، إلا أن الاستثمار يتباطأ قليلاً الآن، وبإمكاننا مواصلة تحقيق التوازن بين برامجنا من أجل أن نتمكن من الحفاظ على قدرتنا التنافسيّة وذلك سيتم عبر ميزانية متوازنة".

وأنهى حديثه بالقول: "بدأنا هذه العملية في العام الماضي، لأننا اتخذنا الخطوات النهائية باستخدام نفق الهواء الخاص بتويوتا في نهاية عام 2014 وبدأنا نرى الفوائد التقنية خلال موسم 2015. إنها عملية إيجابية جداً لأننا كنا قادرين على استثمار قدراتنا ويمكننا أن نركز الآن على الحصول على فريق مستدام للمضي قدماً من الناحية التجارية والانفاقيّة".