اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: 10 مواقف محورية في معركة اللقب لموسم 2020 في الفورمولا واحد

حسم لويس هاميلتون لقبه السابع في الفورمولا واحد بعد فوزه بسباق جائزة تركيا الكبرى ليعادل بذلك الرقم القياسي بعدد الألقاب والذي كان يحمله البارون الأحمر مايكل شوماخر لوحده. تابعوا معنا عشرة مواقف كانت حاسمة في قلب الأمور لصالح البريطانيّ طوال الموسم.

لويس هاميلتون، مرسيدس

الصورة من قبل: شارلز كوتس / صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

لقبُ هاميلتون السابع في الفورمولا واحد يضعه مع مايكل شوماخر في قمة أهم الإحصائيات لجميع سائقي البطولة على مرّ التاريخ.

لكن عام 2020 كان بعيداً تماماً عن أن يكون مجرد موسم اعتيادي، حتى وبالرغم من هيمنة مرسيدس الكبيرة والمتواصلة. إذ ألقت جائحة فيروس كورونا بظلالها على العالم بأسره، وتسببت بتأخير قدره أربعة أشهر تقريباً لانطلاقة الموسم التي حصلت أخيراً في النمسا.

وجاء لقب هاميلتون السابع في موسم هو الأقصر منذ 2009، وشبح التغيّب عن السباقات بسبب عدوى كورونا كان يهدد كل سائق.

وربما لم تحمل المنافسات على المسار أية تعقيدات أو تغيرات مفاجئة في سير الموسم كما حصل في السابق، لكنها حملت عدة مواقف حاسمة كان لكل منها دوره في إيصال هاميلتون إلى لقبه السابع.

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

1. مرسيدس تتفوق في التجارب الشتوية، لكنها بحاجة إلى بعض الوقت لإصلاح مشاكل الموثوقية

تابعت مرسيدس عملها كما تركته في 2019، حيث تصدرت التجارب الشتوية الأولى والثانية في برشلونة، قبل بداية تفشي جائحة كورونا أي مع بدايات 2020. لكن الأمور لم تكن سلسلة تماماً للسهام الفضية.

واضطرت مرسيدس إلى تبديل محركاتها مرتين خلال أسبوعي برشلونة، حيث تسببت مشكلة في المحرك بحرمان فالتيري بوتاس القيام بأول تجارب، بينما خسر هاميلتون بدوره مشاركةً في الثانية بسبب مشاكل في ضغط الزيت. علاوة على ذلك، فإن فريق ويليامز - الذي يأخذ محركاته من مرسيدس - استعمل ثلاثة محركات بسبب مشاكل كلفته خسارة الكثير من اللفات.

وقبيل الجولة الافتتاحية التي كانت مقررة في ملبورن، كانت مرسيدس تعلم أن عليها العمل بشكل متواصل على مشاكل الموثوقية، حيث كانت تتجه إلى أستراليا متوقعة المشاكل. لكن وبعد أن تمّ تعليق السباق في الدقيقة الأخيرة بسبب جائحة كورونا، ومن ثم بدء إجراءات العزل والحجر (وإغلاق المصانع بعدها لمدة 63 يوماً و49 يوماً لأقسام المحركات)، فإن هذه المدة تركت أمام الفريق متسعاً من الوقت لإيجاد الحلول، ما كان يعني تفادي مشاكل كبيرة في الموثوقية خلال سباقَي النمسا لاحقاً. مع ذلك، فإن الحفف الجانبية لحلبة ريد بُل رينغ تسبب بأضرار كبيرة لحساسات علبة التروس في سيارة مرسيدس، بينما نجح بوتاس بالفوز في السباق الافتتاحي.

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

2. هاميلتون يردّ في جائزة ستيريا الكبرى بعد أداء رفيع في التصفيات الماطرة

لدى هاميلتون سمةٌ تتكرر كثيراً، ألا وهي البداية البطيئة للموسم مقارنةً مع منافسيه، قبل أن يلتقط الزخم مجدداً مع مرور الموسم. ونظراً للروزنامة القصيرة التي أُجبرت البطولة على اتباعها في 2020، فإن هذا كان ربما ليضعف من سعيه، خاصة مع بداية متعثرة (عقوبة التراجع على شبكة الانطلاق لعدم احترام الأعلام الصفراء بعد بوتاس في القسم الثالث للتصفيات وكذلك عقوبة بعد السباق لحادثته مع أليكسندر ألبون خلال معركتهما على المركز الثاني بعد إعادة انطلاقة متأخرة خلف سيارة الأمان)، ما كان يعني الوصول إلى الجولة الثانية في النمسا وبفارق 13 نقطة خلف بوتاس.

لكن، وبعد انتظار طويل ضمن الظروف الماطرة، كان هاميلتون لينطلق سادساً في سباق جائزة ستيريا الكبرى لو تمّ إلغاء التصفيات، لكنه حطّم جميع منافسيه ليحسم قطب الانطلاق الأول للمرة الأولى له في 2020 وبفارق 1.216 ثانية أمام ماكس فيرشتابن، وبوتاس كان رابعاً.

وخلال السباق، قدم قيادة خالية تقريباً من الأخطاء، ولم يخسر المركز الأول إلا خلال فترة وقفات الصيانة، ما عاد به مباشرة إلى المنافسة على معركة اللقب. بدايته البطيئة للموسم لم تدم طويلاً على الإطلاق.

الترتيب بعد جائزة ستيريا الكبرى:

  1. فالتيري بوتاس 43 نقطة
  2. لويس هاميلتون 37 نقطة
  3. لاندو نوريس 26 نقطة
  4. شارل لوكلير 18 نقطة
  5. سيرجيو بيريز 16 نقطة
الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس

الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

3. انطلاقة بوتاس في سباق المجر

الاستعدادات لسباق المجر ستبقى محفورة في الذاكرة لفترة طويلة، وذلك نتيجة الجهود الجبّارة لفريق ريد بُل الذي عمل على سيارة فيرشتابن بعد الحادث المُخجل الذي تعرض له على سرعة بطيئة خلال توجهه إلى شبكة الانطلاق ضمن ظروف جوية رطبة. وعندما انطفأت الأضواء تراجع إلى الخلف، بينما منح بوتاس لزميله هاميلتون أولى الهدايا في البطولة.

تصرف الفنلندي كردة فعل على "ضوء انطفأ في واجهة القيادة" لسيارته، حيث تغير لون شاشة مقوده بشكل غير متوقع، كما أنه انطلق من موقع متقدم أكثر من اللازم مع انطفاء أضواء الانطلاقة لكنه توقف مباشرة بعدها وبطريقة ما لم يحصل على عقوبة أو يعاني مع نظام منع توقف السيارة، لكن تردده هذا خلال الانطلاقة كان يعني أنه بات سادساً في نهاية اللفة الأولى.

وبالرغم من تقدمه إلى المركز الثالث، لكن بوتاس علق لفترة طويلة خلف سيارتي شارل لوكلير ولانس سترول الأبطأ منه، ولم يحظَ على الإطلاق بفرصة التقدم على فيرشتابن، ما منح هاميلتون 10 نقاط أخرى (حيث سجل البريطاني كذلك اللفة الأسرع خلال السباق) وبات في صدارة ترتيب البطولة للمرة الأولى في 2020.

الترتيب بعد جولة المجر: 

  1. لويس هاميلتون 63 نقطة
  2. فالتيري بوتاس 58 نقطة
  3. ماكس فيرشتابن 33 نقطة
  4. لاندو نوريس 26 نقطة
  5. أليكسندر ألبون 22 نقطة
لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

4. حظّ الإطارات في سيلفرستون يؤثر بشكل مختلف على سائقَي مرسيدس

سباقا سيلفرستون كانا مختلفين جداً. الأول كان مليئاً بمشاكل الإطارات، بينما الثاني مختلفاً لكن الإطارات لعبت كذلك دوراً هاماً. لكن وفي كلا السباقين واجه بوتاس الحظّ الأسوأ وخسر الكثير ضمن معركته على اللقب.

في جائزة بريطانيا الكبرى، صدم هاميلتون زميله بوتاس حين استطاع تحويل أدائه خلال التجارب وبداية التصفيات - إضافة إلى انزلاقه في القسم الثاني - إلى نجاح ساحق سمح له بخطف قطب الانطلاق الأول على حلبة موطنه عبر أداء قويّ جداً في القسم الثالث للتصفيات. ومن ثمّ تصدر كل لفة من لفات السباق من بينها اللفة الأخيرة التي شهدت انفجار إطاره الأمامي الأيسر ليعود بسيارته إلى المرآب بثلاثة إطارات فقط، محققاً فوزاً رائعاً أمام فيرشتابن. لكن بوتاس عانى من المشكلة هذه قبل لفتين، ما كان يعني إنهاءه للسباق خارج مراكز النقاط، وتعزيز هاميلتون لفارق الصدارة حتى 30 نقطة.

في الأسبوع التالي، كان بوتاس الأسرع بين سائقي السهام الفضية، ليحرز قطب الانطلاق الأول لجائزة الذكرى السبعين للفورمولا واحد، وتصدر السباق من البداية. لكنه أنهى ثالثاً حيث خسرت مرسيدس معركة الاستراتيجيات في مواجهة فيرشتابن الذي استفاد من إطارات بيريللي الأكثر ليونة والتي تم استعمالها في سباق سيلفرستون الثاني.

تقدم فيرشتابن على هاميلتون ومن ثم على بوتاس إلى صدارة السباق بعد أن توقف في المنصة لاستبدال الإطارات القاسية التي بدأ سباقه عليها. هاميلتون أحرز المركز الثاني بالرغم من ملاحقته لزميله الفنلندي في وقت مبكر.

الترتيب بعد سباق الذكرى السبعين للفورمولا واحد:

  1. لويس هاميلتون 107
  2. ماكس فيرشتابن 77
  3. فالتيري بوتاس 73
  4. شارل لوكلير 45
  5. لاندو نوريس 38
احتفال لويس هاميلتون بفوزه بسباق بلجيكا، مرسيدس

احتفال لويس هاميلتون بفوزه بسباق بلجيكا، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

5. تصفيات سبا أثبتت تحسين هاميلتون لنقاط ضعفه التي ظهرت في 2019

بعد سباقي سيلفرستون، بات فارق صدارة هاميلتون 30 نقطة، لكن الآن أمام فيرشتابن. ونجح برفع ذلك إلى 37 نقطة بعد فوزه الساحق في إسبانيا، حين دفع بوتاس مجدداً ثمن انطلاقته الضعيفة لينهي ثالثاً خلف فيرشتابن.

لكن خلال الجولة التالية في سبا، أثبت هاميلتون صلابة معدنه في 2020 بعد أن تكلم عن بعض نقاط ضعفه الموسم الماضي.

في 2019، أحرز هاميلتون خمسة أقطاب انطلاق أولى - وهو الرقم الأقل له منذ الأقطاب السبعة التي حققها في 2014 - بينما حقق بوتاس خمسة كذلك، ونجح شارل لوكلير بتحقيق اثنين أيضاً. حيث قال هاميلتون حينها في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم" أن ذلك "صعّب عليه مهمته"، وأنه أمر يريد تصحيحه في 2020.

وبعد جائزة تركيا الكبرى، بات مجموع أقطاب الانطلاق الأولى للبريطاني تسعةً، لكنّ سبا كانت المثال الأوضح على تحسّنه، حين أحرز قطب الانطلاق الأول كاشفاً عن سرعة كبيرة للغاية في جميع أقسام الحلبة الصعبة. وبعد فوزه الحاسم في السباق أمام بوتاس، بات فارق الصدارة 47 نقطة بعد الخروج من بلجيكا.

الترتيب بعد جولة بلجيكا:

  1. لويس هاميلتون 157 نقطة
  2. ماكس فيرشتابن 110 نقطة
  3. ماكس فيرشتابن 107 نقطة
  4. أليكسندر ألبون 48 نقطة
  5. شارل لوكلير 45 نقطة
لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

6. بوتاس يفشل بتحقيق تقدم في مونزا بعد حادثة خط الحظائر مع هاميلتون

المرحلة الافتتاحية لما بات سباقاً مثيراً في إيطاليا، كانت مألوفة جداً. اتجه هاميلتون صوب تصدر ركب المنافسين بعد أن قدم بوتاس انطلاقة ضعيفة مجدداً ليتراجع إلى المركز السادس. هذا الخطأ، الذي حصل بسبب ما وصفه بوتاس "تشوّش"، كان بسبب ردة فعل الفنلندي المبكرة قبل انطفاء الأضواء، مجدداً، ما أخرجه من معركة المنافسة على الصدارة مباشرة، وهذا ما كان حاسماً لما سيأتي بعده.

وخسر هاميلتون سباقاً بدا مقدراً له أنه سيفوز به بسهولة، وذلك عندما لم يرَ شارة منع الدخول لخط الحظائر بعد سيارة الأمان عندما كانت سيارة كيفن ماغنوسن تُدفع باتجاه مدخل الخط، وكذلك الأمر لم تنتبه مرسيدس للتنبيه الذي أرسلته "فيا" للفرق حيال الأمر. وذلك كان يعني تعرض هاميلتون لعقوبة المرور والتوقف ضمن المنصة لعشر ثوانٍ بعد أن رُفع العلم الأحمر بسبب حادثة شارل لوكلير العنيفة ضمن منعطف "بارابوليكا"، ما عزّز من مركز بيير  غاسلي الذي تقدم إلى الصدارة.

وضغط هاميلتون ليصل إلى المركز السابع بعد العقوبة بشكل متواصل، بينما أكمل بوتاس سباقه بالمركز الخامس مقلصاً أربع نقاط فقط من فارق الصدارة خلف زميله البريطانيّ. ولم يفلح في التقدم أكثر خاصة مع مشاكل التبريد التي عانت منها مرسيدس.

الترتيب العام بعد مونزا:

  1. لويس هاميلتون 164 نقطة
  2. فالتيري بوتاس 117 نقطة
  3. ماكس فيرشتابن 110 نقطة
  4. لانس سترول 57 نقطة
  5. لاندو نوريس 57 نقطة
الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس

الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

7. بوتاس يفوز في سباق ويخسر الثاني في موجيللو

بعد أسبوع من سباق مونزا الفوضوي، حصلت المزيد من الدراما مع أول سباق للفورمولا واحد على حلبة "موتو جي بي" المفضّلة، موجيللو، ومرة أخرى فشل بوتاس في الاستفادة من خطأ هاميلتون. وكانت هذه المرة الأولى من ثلاث انطلاقات، بدا فيها وكأن ردة فعل هاميلتون متقدمة على أضواء الانطلاقة حيث كان هو هذه المرة من قدم انطلاقة ضعيفة، لكن مرسيدس قالت له لاحقاً "أن المشكلة تبدو وكأنها مشكلة في القابض".

لذا، تصدّر بوتاس خلال اللفات الأولى، لكنه خسر في الانطلاقة الثانية التي تلت العلم الأحمر الأول والذي رُفع بعد الحادثة المفاجئة على المقطع المستقيم الرئيسيّ، التي شملت عدة سيارات مباشرة بعد إعادة الانطلاق خلف سيارة الأمان، إذ تبين بعدها أنها بسبب حادثة اللفة الأولى التي أطاحت بسيارة غاسلي وفيرشتابن كذلك. وعند الانطلاقة الثانية، نجح هاميلتون بتقديم انطلاقة قوية والتفوق على بوتاس بتجاوز جريء من الجهة الخارجية للمنعطف الأول.

ولم يخسر الصدارة بعدها، حيث عانى بوتاس مع إطاراته في سباقٍ شهد حادثة عنيفة تعرض لها سترول. بينما تقدم هاميلتون ليجتاز العلم المرقط ويحرز فوزه السادس موسعاً فارق صدارته ضمن الترتيب العام إلى 55 نقطة.

الترتيب بعد موجيللو:

  1. لويس هاميلتون 190
  2. فالتيري بوتاس 135
  3. ماكس فيرشتابن 110
  4. لاندو نوريس 65
  5. أليكسندر ألبون 63
لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

8. بوتاس يُهدي هاميلتون فرصة معادلة الرقم القياسي التاريخي، ومن ثم ينسحب في نوربورغرينغ

عاد بوتاس ليضرب مجدداً بفوز في سوتشي، الحلبة التي عادة ما يلمع نجمه عليها، بينما عانى هاميلتون من أسبوع سيء على طريقه لتحقيق المركز الثالث. نجح بتحقيق قطب الانطلاق الأول، لكن ذلك كلفه استراتيجية الإطارات الأفضل للانطلاقة مع انزلاق على المسار خلال القسم الثاني للتصفيات ومن ثمّ تلقى ما كان يعتقد أنها عقوبة غير مستحقة لإكماله تدريباً على الانطلاقة ضمن مكان مختلف عن موقعها المخصص لذلك على الحلبة.

وخلال السباق التالي في ألمانيا، ضغط بوتاس بقوة ليحرز قطب الانطلاق الأول ونجح بالفعل بتقديم انطلاقة قوية مثالية ليحافظ على الصدارة بالرغم من منافسة هاميلتون الشديدة، قبل أن يُهدي زميله الصدارة - التي احتفظ بها لـ 12 لفة - بعد أن تعرض لقفل في إطاراته.

وألقى بوتاس باللوم على بعض الرذاذ، لكن أية فرصةٍ له لتعويض ما فاته تلاشت بسبب مشكلة في وحدة استعادة الطاقة الحركية "أم جي يو - كيه" أجبرته على الانسحاب. بينما واصل هاميلتون طريقه ليعادل عدد أرقام انتصارات مايكل شوماخر القياسي والبالغ 91 انتصاراً.

الترتيب بعد نوربورغرينغ:

  1. لويس هاميلتون 230 نقطة
  2. فالتيري بوتاس 161 نقطة
  3. ماكس فيرشتابن 147 نقطة
  4. دانيال ريكاردو 78 نقطة
  5. سيرجيو بيريز 68 نقطة
لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

9. هاميلتون يفوز في إيمولا بعد قطعة حطامٍ علقت في سيارة بوتاس

سجل هاميلتون الرقم القياسي الجديد في عدد انتصارات الفورمولا واحد عقب فوزه في البرتغال، حيث نجح بالعودة إلى المقدمة بعد لفات أولى فوضوية عانت خلالها كلتا سيارتي مرسيدس، وتمكن كذلك من تجاوز بوتاس.

لكن الزخم عاد إلى بوتاس، بعد أن بات الفارق بينهما 77 نقطة في إيمولا، عندما خطف قطب الانطلاق الأول وبدا أنه السائق الأسرع حينها. وقدم هاميلتون بدوره انطلاقة ضعيفة وللفةٍ واحدة بدا وكأن بوتاس قادر على استرجاع قسم من فارق النقاط ذاك خلف البريطاني.

لكنّ قطعة من حطام جانح سيارة سيباستيان فيتيل علقت في أرضية سيارة بوتاس خلال اللفة الثانية، ما كلفه قسماً كبيراً من أدائه. وتشبّث بالصدارة خلال القسم الأول للسباق، لكنه كان عاجزاً تماماً أمام هجمات فيرشتابن (الذي انفجر إطاره لاحقاً وانسحب)، وتلاشت آمال الفنلندي سريعاً بعد وتيرة هاميلتون القوية التي منحته الفوز.

وبالخروج من إيمولا، فإن الفارق بين سائقي السهام الفضية وصل إلى 85 نقطة.

الترتيب بعد إيمولا:

  1. لويس هاميلتون 282 نقطة
  2. فالتيري بوتاس 197 نقطة
  3. ماكس فيرشتابن 162 نقطة
  4. دانيال ريكاردو 95 نقطة
  5. شارل لوكلير 85 نقطة
إحتفالات فوز لويس هاميلتون، مرسيدس ببطولة العالم

إحتفالات فوز لويس هاميلتون، مرسيدس ببطولة العالم

تصوير: صور موتورسبورت

10. قيادة مذهلة من هاميلتون على الأمطار في تركيا وأداء هزيل لبوتاس

حسم هاميلتون لقبه السابع وعادل الرقم القياسي لعدد الألقاب مناصفة مع مايكل شوماخر، بعد فوزه المذهل في سباق تركيا، حيث بدأت مرسيدس هذه الجولة بمعاناة واضحة مع ضعف التماسك على الحلبة المبللة والمُعاد سفلتتها خلال التصفيات.

وانطلقت سيارتا مرسيدس من المركزين السادس والثامن، مع هاميلتون في الأمام، لكن سرعان ما بدأ بكسب المراكز. لكن الحال لم يكن كذلك مع بوتاس الذي انزلقت سيارته ونجح رغم ذلك بتفادي الارتطام بسيارة إستيبان أوكون التي انزلقت بدورها، ومن ثم انزلق بوتاس أربع مرات أخرى خلال السباق، ليكتفي بالمركز الـ 14.

وكان هاميلتون في آخر ركب سيارات الصدارة خلال اللفات الأولى على إطارات الأمطار "فول ويت"، لكن وبعد انتقال المتصدرين إلى إطارات "انترميديت" نجح بكسب المراكز تزامناً مع اهتراء الإطارات بشكل بطيء.

وبينما دخل الآخرون إلى المنصة لوضع إطارات "انترميديت" جديدة، كان هاميلتون قادراً على مواصلة وتيرته على إطاراته القديمة، متجاوزاً سيرجيو بيريز إلى الصدارة مع الوصول إلى الثلث الأخير للسباق.

ولم يواجه هاميلتون المشاكل منذ ذلك الحين، حيث تمكن من رفع فارق الصدارة إلى أكثر من 30 ثانية قرب نهاية السباق، وباتت إطاراته "انترميديت" أشبه بالإطارات الملساء بعد اهترائها، بالرغم من أن التهديد بهطول الأمطار مجدداً لم يتوقف. وبذلك حسم البريطانيّ لقبه السابع بأفضل وأقوى طريقة ممكنة، رافعاً فارق الصدارة إلى 110 نقاط.

الترتيب بعد جولة تركيا:

  1. لويس هاميلتون 307
  2. فالتيري بوتاس 197
  3. ماكس فيرشتابن 170
  4. سيرجيو بيريز 100
  5. شارل لوكلير 97

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق أوكون قدم "أفضل انطلاقة" له في 2020 على حلبة اسطنبول
المقال التالي هاميلتون: الأبطال المجهولون "يستحقون التكريم كفرسان" وليس أنا

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط