اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
أخبار عاجلة

1 أبريل 2001: اليوم الذي وجّه فيه مونتويا صدمة لعالم الفورمولا واحد

تملك جائزة البرازيل الكبرى في إنترلاغوس تاريخًا زاخرًا عبر أكثر سباقات الفورمولا واحد إثارة، إذ وفي العام 2001 كان السباق على موعد مع ناشئ استثنائي وجّه للرياضة صدمة ضرورية في الوقت المناسب.

خوان بابلو مونتويا، بي أم دبليو ومايكل شوماخر، فيراري

الصورة من قبل: ستيف إيثيرنجتون/ صور لات

شهدت السباقات الأولى من موسم 2001 ما تبلور ليكون حقبة هيمنة على البطولة من قِبَل مايكل شوماخر وفيراري، حيث أنّه وبعد هزيمته لسائق مكلارين ميكا هاكينن في 2000 تقدّم الألماني ليفرض هيمنته على البطولة لأربعة مواسم أخرى.

سجّل شوماخر قطب الانطلاق الأول عن استحقاق في البرازيل في 2001، وذلك إثر تحقيقه الفوز في أوّل سباقين في أستراليا وماليزيا. وقد حلّ غريمه الرئيسي هاكينن بالمركز الثالث على شبكة الانطلاق حيث فصل بين ثنائي ويليامز رالف شقيق مايكل والوافد الجديد خوان بابلو مونتويا.

وقد تمّ جلب مونتويا من فريق الكارت تشيب غاناسي ريسينغ بعد فوزه باللقب معهم في 1999 وسباق إندي 500 في العام 2000.

اقرأ أيضاً:

ويُعدّ الانتقال من منافسات الإندي كار إلى الفورمولا واحد أمرًا لا نسمع به في هذه الأيام، لكن آنذاك، كان لدى فرانك ويليامز خبرة جيّدة مع استقطاب السائقين من أمريكا الشمالية، حيث جلب جاك فيلنوف في 1996 ومن ثمّ إلى بطولة العالم في 1997.

وقد أظهر مونتويا - صاحب الـ 25 عامًا حينها - أداءً واعدًا بالرُغم من انسحابه من أوّل سباقين في 2001، لكن كان على العالم الانتظار حتّى السباق الثالث في البرازيل ليشهد الموهبة الزئبقية للكولومبي.

وبالعودة لمجريات هذا السباق، فقد تقدّم مونتويا من المركز الرابع إلى الثاني على الانطلاقة، متجاوزًا زميله رالف وهاكينن الذي توقّف على شبكة الانطلاق.

وعقب فترة سيارة أمان بسبب توقّف سيارة مكلارين، وجد مونتويا نفسه مباشرة خلف شوماخر مع استئناف السباق، حيث أظهر مونتويا قدرة كبيرة في السيطرة على السيارة، حيث كان متأخّرًا للغاية على المكابح في خط التسابق الداخل المتسخ، بينما تفادى إغلاق مكابحه ليشق طريقه متجاوزًا بطل العالم ثلاث مرّات حينها. أذهل ذلك الجمهور، وأمتع المحايدين من المشجّعين. فقط وصل متحدٍّ جديد للبارون الأحمر.

ولم يكن التجاوز نفسه هو ما أعطى الصدمة لعالم الفورمولا واحد، ولكن الطريقة التي حدث بها، حيث أظهر مونتويا شجاعة كبيرة وفي ذات الوقت احترام لحامل لقب بطولة العالم، كما أجبر شوماخر على الخروج عن المسار إلى المنطقة العشبية عند مخرج المنعطف الأوّل.

حدث ذلك ضمن موسم خشي فيه كثيرون أن شوماخر لن يواجه منافسة ولن يتمكّن أحد من إيقافه، ليأتي ذلك الناشئ ويعطي صعقة كهربائية للنظام وبارقة أمل للمتابعين الشغوفين.

وليس ذلك فحسب، فقد عزّز مونتويا أفضليته في الصدارة لنحو 30 ثانية أمام شوماخر بحلول منتصف السباق، حتّى أتى في مواجعة المتأخّر بلفّة يوس فيرشتابن. لكنّ الهولندي وعلى نحوٍ رياضي رفيع المستوى سمح للمتصدر بالمرور، لكنّه اصطدم حينها بمؤخّرة سيارة ويليامز بالتوجّه إلى المنعطف الثالث.

"لقد كبح مبكرًا للغاية ما تسبّب بذلك، لم أتمكن من تفاديه" قال يوس فيرشتابن تعقيبًا على الحادثة في ذلك الوقت قبل تلقيه غرامة إثرها، مُضيفًا: "أنا متأسف جدًا له كوني سمعت بأنّه كان في صدارة السباق".

وبينما حرمت تلك الحادثة مونتويا من فوز أوّل استثنائي، لكنّ هطولًا مفاجئًا للأمطار أعلن بأنّ الدراما لم تنته بعد في إنترلاغوس، إذ وعلى مسار في طور الجفاف، انتقل شوماخر إلى مجموعة جديدة من إطارات إنترميديت، ما سمح لكولثارد بإغلاق الفارق.

وقبل 22 لفّة من النهاية، تقدّم كولثارد إلى الصدارة بالتوجّه إلى المنعطف الأوّل، متجاوزًا شوماخر بينما فصل بينهما تارسو ماركيز على متن سيارته ميناردي المتأخّرة بلفّة.

اقرأ أيضاً:

وبعد انزلاق آخر لسيارة شوماخر الذي بدا يعاني على الإعدادات الجافة، أحرز كولثارد الفوز بفارق 16 ثانية، بينما سجّل سائق ساوبر نيك هايدفيلد منصّة تتويج مفاجئة.

مع ذلك، كان تحدّي مونتويا الجريء لشوماخر هو حديث بادوك البطولة حينها. بعد ذلك، ساهمت مشاكل في الموثوقيّة إلى جانب أخطاء من جانبه في عدم تحقيق الكولومبي لفوزه الأوّل حتّى السباق الـ 15 في إيطاليا، حيث أنّ حقيقة تحقيق مونتويا لفوزه الأوّل - من أصل 7 - أمام جمهور التيفوزي أسست لموقعه كمتحدٍ جديد لشوماخر.

وضمن فترتين متقلبتين أمضاهما مع ويليامز ومكلارين، لم يصل مونتويا إلى مكانة السائقين العظام، لكنّ سرعته الخالصة وأعصابه الحديدية أعطت بيئة الشركات التي عاشت فيها الفورمولا واحد هذه الفترة صدمة ضرورية، وكان سباق البرازيل 2001 هو أشعل الشرارة.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق معاناة ويليامز لا تنبع من عدم تقليدها لتصميم مرسيدس
المقال التالي سترول: الارتباط باسم أستون مارتن سيجلب "ضغطَا وتوقّعات" على عاتق الفريق

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط