هاميلتون يقبل بأنّ احتكاكه مع رايكونن كان حادثة تسابق

التفّت سيارة هاميلتون نتيجة احتكاك رايكونن به عند المنعطف الثالث على حلبة سيلفرستون، وهو ما أدّى إلى تراجعه إلى المركز الـ 18 واضطراره للتقدّم مجدّدًا عبر الترتيب ليحلّ ثانيًا في نهاية المطاف.

وأشعلت الحادثة الكثير من التعليقات والشائعات بخصوص المعركة بين فيراري ومرسيدس وذلك كون الحادثة الأخيرة جاءت بعد اصطدام سيباستيان فيتيل بفالتيري بوتاس عند انطلاقة جائزة فرنسا الكبرى قبل أسبوعين.

وألمح هاميلتون إلى "تكتيكات مثيرة للاهتمام" من قبل فيراري بعد سباق بريطانيا، لكنّه استغلّ منصّة "انستاغرام" اليوم الإثنين للقول: "اعتذر كيمي وقبلت اعتذاره وسنتجاوز ما حدث. كانت حادثة تسابق ولم يكن هناك أيّ شيء آخر".

وأكمل: "نقول بعض الأشياء الغبيّة في بعض الأحيان، لكنّنا نتعلّم من ذلك".

من جانبه قال توتو وولف مدير فريق مرسيدس بعد السباق بأنّه "لم يكن مرتاحًا على الإطلاق حيال الحادثة كونه من المزعج أن تتمّ الإطاحة بك منذ اللفّة الأولى".

وكان النمساوي قد قال قبل ذلك لقناة "سكاي سبورتس" بأنّ جايمس أليسون المدير التقنيّ لفريق مرسيدس قد سأله خلال السباق: "هل تعتقد بأنّ ذلك متعمّدٌ أم يعود لقلّة الكفاءة؟".

وتمّ نقل تعليق أليسون ذلك إلى ماوريتسيو أريفابيني مدير فريق فيراري، حيث قال للتلفزيون الإيطالي بأنه تكون تلك مزحة أو أنّه سيكون غير مسرورٍ على الإطلاق إن لم تكن كذلك.

لكن يُعتقد بأنّ تعليق أليسون كان دعابة ولم يتسبّب في أيّة مشاكل جديّة بين الفريقَين.

وأوضح وولف تعليقه الأصلي في وقتٍ لاحقٍ من أمسٍ الأحد عندما تحدّث إلى قناة "الفن سبورتس" البولنديّة.

وقال وولف: "قلت فقط بأنّ عليك التساؤل عمّا إذا كان ما حدث قلّة كفاءة أو متعمّدًا – كان ذلك تعليقًا غبيًا منّي في ظلّ تلك العواطف".

وأضاف: "لكن كانت تلك محاولة غبيّة، محاولة غبيّة وقعت للمرّة الثانية في غضون ثلاثة سباقات، لهذا السبب كانت العواطف تغمرني".

واستغلّ هاميلتون حسابه على موقع "انستاغرام" بعد السباق ليشرح سبب غيابه عن الحوارات الفوريّة التي تسبق مراسم منصّة التتويج.

وزعم البريطانيّ بأنّه "فقد 3 كلغ من أجل العودة في السباق"، حيث قال بأنّه "بالكاد تمتّع بالطاقة للوقوف على قدميه، فما بالك بالحديث".

وأضاف: "إن لم تكن قادرًا على فهم وتقدير ذلك فأنا أتفهّم ذلك بالكامل".

واختتم حديثه بالقول: "لم يكن لذلك علاقة بالغضب. كنت متعبًا حرفيًا من الناحية الجسديّة والعاطفيّة".