هاميلتون: لفّة قطب الانطلاق الأوّل كانت من بين الأفضل في مسيرتي

خسر هاميلتون في مواجهة سيباستيان فيتيل خلال سلسلة المحاولات الأولى في القسم الثالث من التصفيات، حيث اعترف بأنّه تعيّن عليه الضغط بشكلٍ أكبر من أجل إيجاد زمنٍ إضافيٍ ليضمن بعد ذلك قطب الانطلاق الأوّل الـ 76 في مسيرته خلال محاولته الثانية.

وأشار البريطاني إلى أنّ التحضير لسباق موطنه في ظلّ مشاركة انغلترا في كأس العالم والتحدّي القويّ الذي فرضته فيراري هذا الموسم كعوامل وراء الحالة العاطفيّة التي يشعر بها.

وقال بخصوص ذلك: "أشعر أنّها إحدى أفضل اللفّات التي كنت قادرًا على تقديمها بالنظر إلى التحضيرات بأكملها، واحتدام الوضع ومدى تقاربنا".

وأكمل: "شعرت بأنّني تحت أكبر ضغط واجهته. وكنت بعد ذلك...".

ثمّ أضاف: "لا يُمكنني إخباركم كيف كنت أرتعد بعد ذلك، تدفّق الأدرينالين كان أعلى بكثيرٍ من الحدّ الأقصى الذي اختبرته من قبل. ذلك جنوني بالنظر إلى أنّ هذه كانت المرّة الـ 76".

واعترف هاميلتون بأنّ وتيرة فيراري أجبرته على دفع الحدود القصوى.

وقال البريطاني: "هؤلاء الشباب (فيراري) قدّموا عملًا مميّزًا، بالتوجّه إلى القسم الثالث. لا أعلم ما قاموا به بالأمس، لكنّ سيارتهم كانت سريعة للغاية اليوم. أعتقد أنّنا كنّا في مواجهة تحدٍ حقيقي".

وأضاف: "أي أنّه كان هناك قدرٌ كبيرٌ من الضغط اليوم، أنا ممتنٌ لعمل فريقي بهذا الجدّ. رفعت فيراري وتيرتها نهاية هذا الأسبوع، لكنّنا في أفضل موقعٍ ممكن".

وأكمل: "كما أنّ وتيرتنا في محاكاة السباق كانت جيّدة، أنا متحمّسٌ لسباقٍ متقارب مع هؤلاء الشباب".

وبالحديث أكثر عن نتيجة الحصّة، قال هاميلتون: "لم أترك أيّ شيء اليوم. كانت اللفّة محتدمة، غادرت خطّ الحظائر وكانت اللفّة الأولى مقبولة، جيّدة إلى حدٍ ما، وشاهدت بعد ذلك أنّني تراجعت إلى المركز الثاني".

وأضاف: "بشكلٍ طبيعي فإنّ ذلك يزيد من الضغط عليك، كونك تعلم أنّه (فيتيل) سيُحسّن زمنه مجدّدًا، لذلك عليّ تحسين زمني بالقدر ذاته وأكثر".

وأكمل: "عليك محاولة دفع الحدود القصوى أكثر قليلًا من دون خسارة السيطرة على السيارة وذلك أحد أقسى المواقف التي تضع فيها السيارة".