ماغنوسن يُهاجم رايكونن "الحائر واليائس" بعد واقعتهما في القسم الثالث من التصفيات

لحق سائق هاس برايكونن أثناء تحضيره لبدء محاولته الأخيرة الحاسمة في القسم الثالث الأخير من التصفيات، وذلك بعد عدم تمكّنه من تسجيل زمن مبكّر نتيجة الحادث الذي تعرّض له زميله رومان غروجان.

وتجاوز الدنماركي منافسه رايكونن، لكنّ الفنلندي تسابق معه جنبًا إلى جنب على الخطّ المستقيم الرئيسي عندما بدأ محاولته الأخيرة وتمكّن سائق فيراري من التقدّم عليه ببلوغ المنعطف الأوّل، قبل أن يتخلّى عن محاولته بعد ذلك.

وواصل ماغنوسن الضغط ولم يكن بوسعه القيام بعملٍ أفضل من المركز التاسع بفارق 2.9 ثانية عن الصدارة، حيث كان غاضبًا للغاية بسبب ما قام به رايكونن، ليسأل فريقه عبر اللاسلكي: "ما الذي كان يفعله ****؟".

وعندما سُئل حيال غضبه عبر اللاسلكي، أجاب ماغنوسن: "كنت منزعجًا للغاية. إذ ما الذي كان يفعله؟".

وأضاف: "**** كلّ لفّاته، كان لديه وقود كافٍ لكم من لفّة، أمّا الجميع فقد كان لديهم وقود للفّة واحدة، لذلك اعتقدت أنّه سيتوقّف كونه دمّر لفّته".

وتابع: "لكنّه أقدم على محاولة أخرى في اللفّة التالية. تجاوزني ومن ثمّ خفّف سرعته مجدّدًا، وكنت متأكّدًا من أنّه سيتوجّه إلى خطّ الحظائر بعد ذلك، لكنّه لم يفعل".

وأكمل: "أي أنّه حاول الضغط للفّة ثالثة على التوالي وذلك غير منطقي. لا توجد طريقة لتوقّع ما سيقوم به".

وأردف: "ومن ثمّ تجاوزني بالدخول إلى المنعطف الأوّل ودمّر **** لفّتي، ولم يُكمل لفّته حتّى. لا أعلم، إن كنت حائرًا بذلك الشكل، فحاول عدم التواجد في طريق الآخرين على الأقل".

وأكّد مراقبو "فيا" بأنّهم سيحقّقون في ما إذا كان رايكونن "قد أعاق سائقًا آخر بشكلٍ غير ضروري"، حيث تمّ استدعاؤه هو وماغنوسن للمثول أمام المراقبين، قبل أن يُقرّروا عدم اتّخاذ أيّة إجراءات إضافيّة بحقّ الفنلندي.

وقال ماغنوسن: "لا أعلم ما إذا كان ذلك ضدّ القوانين، لكن من المستحيل توقّع ما سيقوم به بالتأكيد".

وأضاف: "كما أنّه توقّف عند المنعطف الـ 14 ومن ثمّ عاد للضغط، ومن ثمّ توقّف، تلك قيادة ضالة برأيي، لكنّني لا أعلم رأي المراقبين".

وكان رايكونن في سباقٍ ضدّ الزمن في الدقائق الأخيرة من التصفيات، حيث عانى من انزلاقٍ جانبي خلال محاولته الأولى ما تركه سادسًا.

وفي ظلّ عدم تمكّنه من تقديم لفّة كاملة جيّدة في النهاية، اعترف سائق فيراري بأنّ "المحاولة الأخيرة كانت مجرّد فوضى"، في الوقت الذي أصرّ فيه ماغنوسن على أنّه كان "يائسًا".

وقال الدنماركي: "ما حدث محبط. لا أعتقد أنّ ذلك كان ضروريًا".

وأكمل: "أعتقد أنّه لم تكن لديه فكرة حيال ما يجب القيام به وكان يائسًا لتقديم لفّة، لم يكمل لفّة، دمّر جميع لفّاته. كان يائسًا".