ماغنوسن كاد يكرّر خطأ غروجان عند استخدام نظام "دي.آر.أس"

تمت إضافة منطقة "دي.آر.أس" ثالثة على حلبة سيلفرستون والتي تمتدّ من خطّ البداية والنهاية عبر المنعطفين الأوّل والثاني وصولاً لمنطقة الكبح الشديد عند المنعطف الثالث.

وانزلق غروجان خلال التجارب الحرة الأولى بعد أن تأخر كثيراً في إغلاق نظام "دي.آر.أس"، ليغيب عن المشاركة في التجارب الثانية بعد أن وجد الفريق نفسه مجبراً على تغيير هيكل سيارته، واعترف ماغنوسن بأنّه كاد يواجه المصير نفسه.

"حاولت ذلك وكاد ينتهي بي الأمر كغروجان" قال الدنماركي حول استخدام نظام "دي.آر.أس" عند عبور المنعطف الأوّل.

وأضاف: "لسنا قادرين على القيام بذلك، أعتقد أنّ فريق ريد بُل كان قادراً عليه، وهذا أمر مذهل لأنّنا لسنا حتّى على مقربة من ذلك".

وأكمل: "أعتقد بأنّه من الممكن استخدام النظام عند عبور المنعطف الثاني عندما تكون السيارة خالية من الوقود، لكن لا أظنّ بأنّ ذلك هو الحلّ الأسرع لأنّه يضع الإطارات تحت ضغط كبير".

وتابع: "إذا كانت لديك الإرتكازية التي يملكها فريق ريد بُل فذلك يبدو ممكناً".

وأردف: "فهُم لا يضغطون أكثر من اللازم على الإطارات، ويجب أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار".

من جهته اعترف غروجان بأنّ استخدام نظام "دي.آر.أس" عند عبور المنعطف الأوّل ليس ممكناً بالنسبة لفريقه بل لا يجب عليهم حتّى التفكير في ذلك.

وأنهى الفرنسي التجارب الحرة الأولى في المركز السابع على الرغم من الحادث، وعبّر عن تفاجئه من مقدار الضرر الذي تسبب به.

حيث قال: "لم يكن اصطداماً قوياً لكن الإطار الأمامي ارتدّ وتسبب في تضرّر الهيكل".

واستدرك: "كان من الأسهل استبدال الهيكل عوض العمل على اصلاح القطع المتضرّرة".

واسترسل: "أغلقت نظام «دي.آر.أس» بشكل متأخر نسبياً عن اللفة السابقة، ولم يكن هناك وقتٌ كافٍ لتوليد الارتكازية في الخلف".

وتابع: "التجارب الحرة الثالثة ستكون في غاية الأهمية بالنسبة لنا وسنبذل قصارى جهدنا خلالها".

واختتم: "التوجه للتصفيات واستكشاف المسار تحت درجات حرارة مرتفعة سيكون معقداً للغاية لكن آمل بأنّنا حصلنا على ما نحتاجه من سيارة ماغنوسن حتّى نستطيع تطبيقه على سيارتي في الغد".