صور تكشف كيفيّة انفصال الجناح الأمامي لسيارة ريكاردو

بدا الأسترالي متّجهًا لمنافسة زميله ماكس فيرشتابن على المركز الثاني في المراحل الأولى من السباق، وذلك بعد تجاوزه لكارلوس ساينز الإبن ليخطف المركز الثالث ويشرع في الاقتراب من الهولندي.

لكنّ آماله تبخّرت نتيجة ضررٍ لحق بجناحه الأمامي، حيث كان الفريق غير متأكّدٍ من سبب ذلك.

وأدّت المشكلة إلى معاناة ريكاردو من ضعف استجابة مفرط للانعطاف، ما تركه عديم القوى للدفاع أمام هجمات كيمي رايكونن.

وإليكم في ما يلي المراحل التي تُظهر كيفيّة ازدياد الوضع سوءًا بالنسبة لريكاردو على مدار سباق بول ريكار.

انطلاقة السباق

دانيال ريكاردو، ريد بُل وكارلوس ساينز الإبن، رينو

تصوير: صور لات

تُظهر صور ريكاردو أثناء تجاوزه لساينز (الصورة أعلاه) أنّ الجناح الأمامي كان في حالة مثاليّة، ما يعني عدم تعرّضه لأيّ ضرر خلال اللفّة الافتتاحيّة الفوضويّة.

لكنّ المرّة الأولى التي أدرك خلالها ريكاردو بأنّ هناك خطبًا ما في سيارته كان خلال توقّفه في اللفّة الـ 29، حيث لاحظ فريقه المشكلة.

تحذير وقفة الصيانة

مثلما تُظهر الصورة في الأسفل، فإنّ المكوّنين العلويّين من الجانب الأيسر من الجناح الأمامي (الجانب الأيمن في الصورة) قد اختفيا بالفعل أثناء قيام طاقم ريد بُل بتغيير الإطارات.

دانيال ريكاردو، ريد بُل

تصوير: صور لات

وفي حين أنّ الضرر مخفيٌ بشكل كبير بالقدم اليسرى للميكانيكي في الصورة التالية، إلّا أنّه بالنظر إلى الميكانيكي الآخر الذي بجانبه فيُمكن ملاحظة إشارته لمنطقة المشكلة.

دانيال ريكاردو، ريد بُل

تصوير: صور لات

واشتبه الفريق في أنّ المكوّنين انفصلا قبل لفّتين من وقفة الصيانة، بالرغم من أنّه لم يكن من الواضح سبب حدوث ذلك وما إذا كان نتيجة مشكلة أشلاء، أم أنّهما انفصلا وسقطا وحدهما.

وبدأت وتيرة ريكاردو بالتراجع، حيث وجد نفسه غير قادرٍ على البقاء على مقربة من فيرشتابن.

انفصال القسم الثاني

ازداد الوضع سوءًا بعد ذلك نتيجة انفصال المكوّنين العلويّين على الجانب الأيمن من الجناح الأمامي خلال الفترة الثانية من عمر سباق الأسترالي.

دانيال ريكاردو، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور لات

مثلما تُظهر الصورة أعلاه فإنّ جانبَي الجناح باتا متضرّرين عند تلك المرحلة، ولم تعد المكوّنات العلويّة متواجدة.

وكان الوضع صعبًا على وجه الخصوص نتيجة اختيار الأسترالي اعتماد جناحٍ خلفي عالي الارتكازيّة، ما كان يعني بأنّه يُعاني لموازنة إعدادات الجناح الأمامي لضمان عدم معاناته من ضعف استجابة المقدّمة للانعطاف.

لذلك فإنّ خسارته للمكوّنات الرئيسيّة زادت الوضع سوءًا، حيث كان من الواضح بأنّه غير قادرٍ على التشبّث بآخر مراكز منصّة التتويج.

وبحديثه بعد السباق، قال ريكاردو: "كانت لدينا ارتكازيّة أقلّ بكثير، وضعف حاد في الاستجابة للانعطاف، لذلك كان كيمي ليلحق بنا بتلك الوتيرة... كنّا سيارة مجروحة من قبل وقفة الصيانة الأولى".