رايكونن: سارت الأمور على نحوٍ سلس حتّى القسم الثالث من التصفيات

سيبدأ سائق فيراري سباق الأحد من المركز السادس آخر مراكز فرق الصدارة الثلاثة، وذلك بعد ارتكابه لأخطاء متكرّرة خلال محاولاته الثلاث خلال القسم الثالث من التصفيات.

وكان رايكون قد قدّم وتيرة جيّدة خلال أوّل قسمين من التجارب التأهيليّة، ليعبّر عن خيبة أمله حيال ما آلت إليه الأمور في القسم الثالث.

وقال الفنلندي: "ليس كذلك، أعتقد أنّ الأمور سارت على نحوٍ سلس حتّى القسم الثالث من التصفيات. كانت اللفّة الأولى جيّدة حتّى المنعطف الـ 11 وانزلقت قليلًا حينها، ربّما أثّرت بعض قطرات الأمطار أيضاً".

وأضاف: "ومن الواضح بأنّ المحاولة الثانية كانت فوضويّة. هذا ما تحصل عليه عندما لا تتمكّن من تقديم لفّة جيّدة في النهاية، كان الوضع جيّدًا حتّى تلك المرحلة".

وعند سُؤاله حيال أداء سيارة "اس.اف71اتش" بالمقارنة مع سباق برشلونة الذي شهد استخدام ذات بنية الإطارات المختلفة من قبل بيريللي، أجاب رايكونن: "شعرت أنّ الأداء جيّد. من الواضح أنّ النتيجة النهائيّة في التصفيات لم تكن جيّدة بالنسبة لي، لكنّني لم أحظ بشعور سيّئ للغاية، ولأكون صادقًا فإنّي لا أعلم أزمنة الآخرين في النهاية".

وأكمل: "أعتقد أنّنا لو قارنا الشعور داخل السيارة فقط مع برشلونة، فقد كان شعوري أفضل هنا، وسنرى ما يُمكننا القيام به غدًا".

واعتمدت فيراري استراتيجيّة معاكسة لفريقَي مرسيدس وريد بُل، إذ في حين أنّ ثنائي فيراري سينطلق على تركيبة "ألترا سوفت" فإنّ الأربعة الآخرين سينطلقون على إطارات "سوبر سوفت"، حيث قال رايكونن بأنّ الحظيرة الإيطاليّة اعتمدت الاستراتيجيّة التي ترى بأنّها مناسبة لها.

وقال رايكونن بخصوص ذلك: "هناك خيارا إطارات للفرق، لذلك سنرى كيف ستسير الأمور".

وأردف: "من الواضح أنّنا اعتمدنا ما نعتقد بأنّه الأفضل بالنسبة إلينا، وكذلك الحال بالنسبة لجميع الفرق الأخرى".

وأكمل: "لكنّنا دائمًا ما نقوم بما نشعر أنّه الأنسب إلينا. سنرى كيف ستسير الأمور غدًا، وما إذا كان ذلك سيُحدث فرقًا".

وبخصوص الأنباء الأخيرة بخصوص إمكانيّة تعاقد فيراري مع سائقها الشاب شارل لوكلير ليأخذ مكانه – خاصة أنّ أصيل موناكو يمرّ بسلسلة تأديات باهرة توّجها اليوم بتحقيقه المركز الثامن في التصفيات على متن سيارة ساوبر – قال رايكونن بأنّ الوضع هو ذاته في كلّ عام.

وقال بخصوص ذلك: "كلّا، من الواضح أنّ هناك الكثير من الأحاديث في كلّ عام حيال كلّ شيء، هكذا هي الأمور".

وأكمل: "تحتاجون لسؤال الأشخاص الذين يكتبونها (العقود)، ليس ذلك من شأني في الحقيقة".