بوتاس يأمل تحقيق قفزة جيّدة من تحديثات مرسيدس الانسيابيّة

وصلت السهام الفضيّة إلى حلبة ريد بُل رينغ وفي جعبتها حزمة تحديثات انسيابيّة هي الأكبر من نوعها حتّى الآن هذا الموسم، إذ تضمّنت ألواحًا جانبيّة وجناحًا خلفيًا جديدًا.

وتأتي هذه الترقيات بعد أقلّ من أسبوع من شروع مرسيدس في استخدام وحدة طاقتها المحدّثة في فرنسا، حيث يُمنّي بوتاس النفس بتقديم الحزمة الجديدة لتحسّن مماثلٍ في الأداء.

وقال الفنلندي اليوم الخميس عشيّة انطلاق جائزة النمسا الكبرى: "لا يُمكنني معرفة المكاسب الزمنيّة الدقيقة من المحرّك الجديد. يُمكنك الشعور بذلك، على الأرجح أكثر من عُشرٍ من الثانية".

وأضاف: "لن أقول عدد الأجزاء الألفيّة من الثانية بشكلٍ دقيق".

وتابع: "آمل أن يكون الوضع مماثلًا بالنسبة للتحديثات الانسيابيّة، نحتاج لمعرفة ذلك".

وأكمل: "هذا تحديثٌ يتضمّن الكثير من المكوّنات الجديدة، الحزمة تعمل بأكملها، كلّ جزء. نحتاج لتأكيد عملها مثل ما هو مفترض، ويكون سلوك السيارة كما يجب".

وأردف: "ربّما نحتاج لإعدادات مختلفة وسنحتاج لاستخراج المزيد، سنرى. آمل أن نكون قادرين على تحقيق مكاسب في الأداء نهاية هذا الأسبوع، لكنّ ذلك أمرٌ نحتاج لإثباته".

ويتواجد بوتاس في المركز الرابع ضمن الترتيب العام برصيد 92 نقطة بفارق 53 نقطة عن زميله لويس هاميلتون المتصدّر.

بالرغم من ذلك لا يرى الفنلندي أنّه سيكون من المستحيل إغلاق تلك الفجوة والعودة في السباق نحو اللقب في حال تمكّن من رفع مستواه وتقديم أداء قويٍ في كلّ سباق.

وقال في هذا الصدد: "لا أرى نفسي بصدد السماح للبطولة بالإفلات بالرغم من معرفتي بضخامة الفارق. لا شيء مستحيل في الفورمولا واحد".

وأردف: "لم نصل بعد إلى منتصف الموسم. وبمقاربة سباقٍ بعد سباق ففي حال كان بوسعي تحسين أدائي ورفع أسلوبي فكلّ شيء ممكن".

وأكمل: "لا أريد التفكير في ذلك كثيرًا. أريد القيادة نهاية هذا الأسبوع والتركيز وتحقيق نتيجة جيّدة في النهاية، والأمر ذاته نهاية الأسبوع المقبل".