فورس إنديا تفنّد الشائعات الأخيرة بشأن استحواذ شركة مشروبات طاقة على فريقها

ارتبطت الشركة بالفريق المتمركز في سيلفرستون منذ فترة، بالرغم من أنّ اهتمامها المزعوم بدا وأنّه يتراجع في الأشهر الأخيرة.

لكنّ ويليام ستوري رئيس الشركة زعم الآن توصّله إلى اتّفاقٍ رسمي في أبريل/نيسان الماضي، وأنّ إتمام الصفقة بات قريبًا مع فيجاي ماليا ممثّل مجموعة صحارى ومايكل مول.

وقال ستوري لصحيفة "دايلي تيليغراف" البريطانيّة: "على ضوء تكهّنات وسائل الإعلام غير الدقيقة وبعض التحرّكات الخارجيّة لزعزعة الفريق، يُمكنني أن أؤكّد أنّ شركة ريتش إينرجي تقدّمت بعرضٍ رسمي لشراء فريق فورس إنديا للفورمولا واحد نهاية أبريل الماضي".

وأضاف: "تمّ قبول هذا العرض من حيث المبدأ، ونحن قريبون من إتمام عمليّة الشراء عبر اتّفاق بيعٍ وشراء".

وتابع: "قمنا بإيداع تمويلات تفوق ثمن الشراء وسنستثمر مبلغًا بثمانية أرقام إضافيّة في الفريق".

وقال ستوري بأنّه حصل بالفعل على بعض الرعاية الخارجيّة، حيث قال: "لدينا خطّة عمل طويلة الأمد لا تتضمّن شركة مشروباتنا فقط، بل هناك شركتان راعيتان متعدّدتا الجنسيات غير متواجدتين حاليًا في الفورمولا واحد".

وتابع: "وجدنا أنّ مالكي الحصص أشخاص رائعون، حيث أنّ مصلحة الفريق والموظّفين في صميمهم. نهدف لإتمام الصفقة في أقرب وقتٍ متوقّعٍ ممكن حالما يُوافق المحامون".

وفي حين أنّ بوب فيرنلي نائب مدير الفريق قد اعترف بوجود محادثات، إلّا أنّه قال بأنّ الصفقة ليست قريبة من الإتمام بالمقارنة مع الوضع السابق.

وقال البريطاني لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "ليس سرًا أنّ لديهم اهتمامًا (تجاه الفريق)، لكن كذلك الحال بالنسبة لأشخاصٍ آخرين. لم يتقدّم أيّ شيء إلى الأمام على حدّ علمي".

وأردف: "لم نحظ بأيّ تعليمات حيال أيّ شيء بعد. يتعامل مالكو الحصص مع كلّ هذه المسائل، ليست مشكلة بالنسبة للفريق، لذلك ليس لدينا أيّ انخراط في هذا الجانب على الإطلاق".

من جانبه نفى ماليا، الذي تخلّى عن منصبه كمديرٍ للفريق مؤخّرًا، اقتراب عمليّة البيع.

وقال بخصوص ذلك لموقعنا: "لا تزال الشائعات تتواصل والجميع يتحدّث. هذا ما يتمحور حوله بادوك الفورمولا واحد".

وتابع: "مثّلت الجوانب الماليّة لفريق فورس إنديا، سواءً كنت سأبيعه أم لا، محلّ تكهّنات على مرّ الأعوام".

وأردف: "لسنا نتنقّل ونحن نحمل علامة «للبيع». المختصر أنّنا نركّز على استخراج أفضل أداء من السيارة، تلك هي أولويّتنا. نركّز على استقطاب المزيد من الرعاة".

واختتم حديثه بالقول: "يجب أن تذكروا أنّ هناك ثلاثة مالكي حصص ولست الوحيد. في حال تقدّم أحدٌ ما بعرضٍ جدي ووضع المال على الطاولة، فسنفكّر جميعًا في ذلك".