وولف: الفورمولا واحد بحاجة لسباقات تسمح "بالضغط المتواصل" مثل قطر
يرى توتو وولف مدير فريق مرسيدس بأن الفورمولا واحد بحاجة لسباقات "تسمح بالضغط المتواصل" مثل قطر، وسط مخاوف من أن قلة عدد التجاوزات سيتواصل في موسم 2024 المقبل.
اشتكى السائقون بشكل متواصل من حاجتهم لإدارة إطارات بيريللي التي ترتفع درجة حرارتها بشكل مفرط، ما يعني تآكلها بشكل سريع، الأمر الذي يجبرهم على عدم السعي للتجاوزات مقابل البقاء في الهواء النظيف.
وتدرك بيريللي هذه المشكلة، حيث صرّحت بأن المسألة تعود للفرق لتطوير سيارات انسيابية أكثر كفاءة ضمن حقبة المؤثرات الأرضية الجديدة.
ورغم أن الشركة الإيطالية تقيّم نوعيات جديدة من الإطارات، لكن أية إطارات جديدة لن تدخل حيز الاستعمال قبل 2025.
ومع تركيز الفرق بالفعل على سيارات 2024، فإن المخاوف بدأت تتصاعد حيال ضرورة الاعتماد على "دي آر أس" بشكل كبير لإكمال التجاوزات ما يخفض كذلك من متعة المشاهدة والمنافسات للموسم المقبل.
ويرى وولف بأن الحل يكمن في سباقات تسمح بالضغط المتواصل مثل قطر، حين تم إلزام السائقين بعدم تجاوز 18 لفة على كل مجموعة من الإطارات بسبب الحفف الجانبية التي كانت تؤذيها.
وحين سُئِل من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" حيال هذه المخاوف، ردّ وولف: "لم أرَ جوانب سلبية هنا في أبوظبي. علينا الانتظار لنرى ما سيحصل في البحرين وكيف سيسير الموسم".
وأكمل: "علينا أن ننتظر لنرى، أعتقد أننا سنرى كيف ستتعامل بيريللي مع سيارات الموسم المقبل. في نهاية المطاف، وعند النظر في الأمر، نجد أن التجاوزات قد ازدادت سوءاً".
وأردف: "المسألة تتعلق بإدارة حرارة الإطارات. أودّ رؤية سباقات مثل قطر، تسمح بالضغط المتواصل".
من جهته، حذّر ماريو إيزولا مدير قسم سباقات السيارات لدى بيريللي من اعتماد إطارات تتحمل بشكل أكبر. لأنه يتوقع بأن السائقين حينها سيحاولون الضغط مئة بالمئة طوال السباق ما يعني انخفاض فرص التجاوزات كذلك.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
قم بالاشتراك والوصول إلى Motorsport.com باستخدام أداة حظر الإعلانات الخاصة بك.
من الفورمولا 1 إلى موتو جي بي، نقدم تقاريرنا مباشرة من حلبة السباق لأننا نحب رياضتنا، مثلك تمامًا. وللاستمرار في تقديم صحافتنا المتخصصة، يستخدم موقعنا الإعلانات. ومع ذلك، نريد أن نمنحك الفرصة للاستمتاع بموقع ويب خالٍ من الإعلانات وخالٍ من أدوات التتبع ومواصلة استخدام أداة حظر الإعلانات.