هورنر: معدل تحديث محرك مرسيدس "مثير للإحباط"
اعترف كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل أنّ السرعة التي أظهرها لويس هاميلتون خلال سباق البرازيل مع محرك مرسيدس الجديد كانت أمراً "مثيراً للإحباط".







على ضوء حادثة هاميلتون خلال التجارب التأهيلية لسباق جائزة البرازيل الكبرى، قررت مرسيدس استعمال آخر مواصفات وحدة طاقتها لمساعدة البريطانيّ على التقدم من الخطوط الخلفية، عقب انطلاقته من خط الحظائر.
بالإضافة إلى اعتماد آخر المواصفات للمحرك، فقد تمّ تجهيزه كذلك بإعدادات تسهّل من عمليات التجاوز – إذ لم تبقَ إلا جولة وحيدة ختامية للموسم.
الطريقة التي أكمل بها هاميلتون عمليات التجاوز على طريقه لتحقيق المركز الرابع – والسهولة التي كان يتجاوز بها السيارات، بما فيها سيارة ماكس فيرشتابن – كانت بمثابة "نداء استفاقة" بالنسبة إلى هورنر.
فقال: "لقد رأينا مرسيدس في أفضل حالاتها، وكان ذلك أمراً محبطاً بعض الشيء عندما تسمع مهندسيه على اللاسلكي ’لديك 14 تجاوزاً’ مع بقاء 14 لفة حتى الوصول إلى ماكس".
وأكمل: "مع كل تلك الطاقة، إضافة إلى ما كانوا يمتلكونه بالفعل، فإن ماكس كان هدفاً سهلاً (في تجاوزه)".
وأضاف: "لكنهم على الأقل أظهروا قدرتهم. لقد وضعوا حدّ الأداء المتوقع وعلى الفرق الأخرى الآن محاولة اللحاق بهم".
إمكانيات رينو
من جهتها، تبدو رينو – التي تزوّد ريد بُل بالمحركات – متفائلة حيال فرص محركها في تحقيق قفزة نوعية خلال موسم 2018، وذلك بعد أن قدمت تصميماً جديداً بالكامل هذا العام.
إحدى النقاط الأساسية لعملية التطوير تكمن في تضمين إعداد "سحري" للمحرك، مثل ذلك الذي استعمله هاميلتون لصالحه خلال سباق البرازيل.
وحين سئل من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" إن كانت تساوره الشكوك حول قدرة رينو على تحسين محركها، خاصة وأنّ مرسيدس قد أظهرت بالفعل لمحات لخطوة تطويرية أكبر، أجاب هورنر: "أعتقد أنّ عقارب الساعة لا تكذب".
واختتم: "تمتلك رينو جميع البيانات، إضافة إلى القدرة على القيام بالاستقصاءات والقياسات لمقارنة ما لديهم (مع ما أظهرته مرسيدس)".

المقال السابق
ماغنوسن: التخلص من الأيام "السيئة" مفتاح النجاح لفريق هاس
المقال التالي
ألونسو يكشف عن منافسيه على اللقب لموسم 2018

حول هذه المقالة
السلاسل | فورمولا 1 |
الحدث | جائزة البرازيل الكبرى |
الموقع | Autódromo José Carlos Pace |
قائمة السائقين | لويس هاميلتون |
قائمة الفرق | مرسيدس , ريد بُل ريسينغ |
الكاتب | جوناثان نوبل |