هاميلتون يُعادل عدد انتصارات سينا بفوزه بسباق اليابان

انطلق هاميلتون من المركز الثاني ولكنه كان قادرًا على الاستحواذ على الصدارة بعد حركة تجاوز جريئة على زميله نيكو روزبرغ الذي خرج عن مسار الحلبة وتراجع الى المركز الرابع. وبدا هاميلتون الذي انسحب من الجولة الأخيرة في سنغافورة في عالمٍ آخر إذ كان قادرًا على توسيع الفارق مع مُلاحقيه عندما كان يحتاج إلى ذلك.

وقطع هاميلتون خطّ النهاية بفارق 19 ثانيّة عن روزبرغ إذ قال لفريقه "عمل رائع يا رفاق. من الرائع العودة الى هذا المركز".

وبفضل استراتيجيّة جيدة تمكّن روزبرغ من استعادة زمام المُبادرة إذ صعد الى المركز الثاني بعد استراتيجيّة ناجحة تمكّن من خلالها تجاوز سيباستيان فيتيل الى المركز الثاني عبر التوقف قبله، مع العلم بأنّ الفارق بين السائقَين وصل الى ثانيتين قبل فترة التوقفات.

وعلّق نيكي لاودا على ثنائيّة مرسيدس بالقول "أنا سعيد بهذه النتيجة بعد الذي حدث في سنغافورة".

حاول سائق فيراري العودة في اللّفات الأخيرة عبر تقليص الفارق مع مُواطنه الى 1.8 ثانيّة، ولكنه لم يملك السُرعة المطلوبة كي يُشكّل خطرًا حقيقيًّا على سائق مرسيدس. وبالتالي اكتفى فيتيل بالمركز الثالث أمام مواطنه الفنلندي كيمي رايكونن.

وجرّاء هذه النتيجة حقّق فيتيل منصته الثالثة على التوالي بعد نتيجة جيدة في سباقي إيطاليا وسنغافورة.

فالتيري بوتاس حلّ في المركز الخامس أمام نيكو هلكنبرغ وثنائي فريق لوتس اللذين تواجدا في النقاط لهذه الجولة. أمّا ثنائي فريق تورو روسو فقد أكملا ترتيب العشرة الأوائل مع تفوّق ماكس فيرشتابن على كارلوس ساينز الإبن.

تأديّة فريق مكلارين كانت مُتواضعة في موطن هوندا إذ تمّ تجاوز الثنائي فرناندو ألونسو وجنسن باتون بسهولة على الخطوط المُستقيمة ما دفع الإسباني للتعبير عن احباطه قائلاً: "الجميع يتجاوزني على الخطّ المستقيم مثل الجي بي 2. هذا محرج، محرج للغاية".

وعندما قام فيرشتابن بتجاوزه على المُنعطف الأوّل في اللّفة الـ28 قال الإسباني بنبرةٍ غاضبة "إنه مُحرك جي بي 2. مُحرك جي بي 2"، في إشارةٍ الى ضعف مُحرك هوندا الذي لم يكن قادرًا على صدّ هجمات السيارات الأخرى.

الإسباني حقّق المركز الـ11 في ظلّ انسحب واحد في السباق وهو لسائق ساوبر فيليبي نصر.

شهدت اللّفة الأولى احتكاكًا بين فيليبي ماسا ودانيال ريكاردو حيث تعرضا لانثقاب في إطاريهما ما اضطرهما الى دخول منطقة الحظائر مع نهاية اللّفة الأولى. وجرّاء ذلك تراجع السائقين كثيرًا في الترتيب حيث وجدا أنفسهما يُنافسان في الصفوف الخلفيّة طيلة فترة السباق.

فقد حلّ ريكاردو في المركز الـ15 أمام جنسن باتون وفيليبي ماسا، فيما حلّ سائقي مانور في المركزين الأخير.