هاميلتون يحصل على تأنيب ويُحافظ على انتصاره في ألمانيا

فاز هاميلتون بالسباق منطلقًا من المركز الـ 14، إذ ساعدته الأمطار المتقطّعة وحادث المتصدّر سيباسيان فيتيل سائق فيراري على تحقيق ذلك.

وأدّت حادثة فيتيل إلى دخول سيارة الأمان، وفي ظلّ اقتراب نهاية تلك اللفّة، فقد حصل هاميلتون على مجموعة من التعليمات المتضاربة من قبل طاقم فريقه ضمن حيّز زمني قصير.

نتيجة لذلك توجّه البريطاني للدخول إلى خطّ الحظائر قبل أن يقطع المنطقة العشبيّة ويعود إلى المسار، وهو قرارٌ أدّى لاحقًا إلى منحه صدارة السباق قبل أن يُحافظ عليها حتّى خطّ النهاية.

لكنّ المراقبين قرّروا استدعاء هاميلتون ومرسيدس بعد مراسم منصّة التتويج، حيث أشار بيان الاستدعاء إلى إمكانيّة خرق البريطاني للوائح الرياضيّة الدوليّة التابعة لـ "فيا".

وكان هاميلتون قد أكمل السباق متقدّمًا بـ 4.5 ثانية عن زميله فالتيري بوتاس، ما كان يعني بأنّ انتصاره كان مهدّدًا في حال حصوله على عقوبة زمنيّة.

لكن على إثر تباحثٍ مطوّلٍ مع المراقبين، تقرّر بأنّ العقوبة ستقتصر على تأنيب سيكون الأوّل لهاميلتون هذا الموسم.

وجاء في قرار المراقبين: "كان من الواضح بأنّ هناك خرقًا للقانون المذكور سلفًا، حيث من الواضح بأنّ السائق قطع الخطّ الذي يفصل مدخل خطّ الحظائر والمسار".

وأضاف: "لتحديد العقوبة المناسبة لهذا الخرق، فقد أخذنا بالحسبان العوامل التالية:

1 – اعترف السائق والفريق بالخطأ وحقيقة وجود حالة ارتباك في صفوف الفريق بخصوص ما إذا كان عليه إجراء توقّفٍ أو البقاء على الحلبة ما أدّى إلى الخرق.

2 – حقيقة أنّ الخرق وقع خلال فترة سيارة الأمان.

3 – لم يكن هناك أيّ خطرٍ على أيّ متسابقٍ آخر وتغيير الوجهة حدث بشكلٍ آمن".

وتابع: "بأخذ جميع العوامل المذكورة بعين الاعتبار، بما في ذلك الخروقات السابقة للقانون المذكور أعلاه، فإنّنا نرى بأنّ تأنيبًا يعدّ مناسبًا للخرق المذكور في هذه الحالة".

وبناءً على هذا القرار فسيتوجّه هاميلتون إلى الجولة المقبلة في المجر بأفضليّة 17 نقطة أمام فيتيل في الترتيب العام للبطولة.