هاميلتون: وولف ومرسيدس تحت ضغط "هائل" لتقديم الأداء المطلوب في 2024

بعد موسم خالٍ من الانتصارات خاضته السهام الفضية في 2023، يعقد الفريق آماله على المقاتلة الجديدة تماماً والتي يتم تطويرها لموسم 2024.

لكن بطل العالم سبع مرات لا يرى هامشاً للخطأ مع الدخول في الموسم الثالث من حقبة المؤثرات الأرضية، ما يعني مزيداً من الضغوطات على كاهل الفريق ومديره.

حيث تكلم حول ذلك ضمن مقابلة مع وسائل إعلام مختارة من بينها موقعنا "موتورسبورت.كوم" موضحاً أن جميع أفراد الفريق يشعرون بأهمية الفترة الشتوية التي ستكون حاسمة في تقرير مستوى تنافسية السيارة.

وحين سُئِل عن مقدار الضغوط على كاهل وولف، رد هاميلتون: "ضغوط هائلة بالطبع. ليس فقط توتو، لكن علينا جميعاً. الجميع في المصنع، هناك ضغط هائل عليهم".

وأكمل: "في نهاية المطاف، وبالنسبة إلى مدير مثل وولف، عليك تعلم الاعتماد على الناس بشكل أكبر. كيفية القيام بذلك ليست بالأمر السهل، فلكلّ شخص قدرة تحمل معينة".

وأردف: "كيف تقوم بذلك وبطريقة بنّاءة؟ بطريقة تضمن تواصل إلهامهم؟".

واسترسل: "بالنسبة لي، آمل أن تكون بعض نتائجي قد أشعلت شرارة الإلهام للعاملين في الفريق".

بالمقابل، أشار هاميلتون إلى أن مرسيدس عانت لإيجاد طريق التطوير الصحيح خلال الموسمين الماضيين.

فقال: "لم يكن لدينا توجه واضح في بداية الموسم، كي نعلم تماماً أين يجب علينا التوجه".

وأكمل: "كان مخططنا البياني يصعد ويهبط، مع محاولاتنا الوصول إلى الموقع الذي نريده. بين حين وآخر يحصل أمر إيجابي ونقول حسناً لقد وجدنا الطريق. من ثم يتغير الوضع مجدداً".

ومع التغييرات الهيكلية التي أدخلتها مرسيدس، من بينها عودة جايمس أليسون كمدير تقني، وتغيير المبدأ التصميمي للسيارة، يبدو هاميلتون متفائلاً بشكل أكبر.

فقال: "أعتقد أننا بتنا نمتلك بالفعل ذلك التوجه الواضح، وهذا أمر كنا نفتقده لعامين. لكن الوصول إلى وجهتنا لن يكون خطاً مستقيماً".

وأكمل: "هناك بعض الأمور والقرارات التي تم اتخاذها تتسبب بإيقافك ولا يمكنك بعدها تغيير الكثير بسبب سقف النفقات وجميع تلك الأمور".

وأردف: "ذلك الفارق خلف ريد بُل… نحن نسير باتجاهين مختلفين للغاية كفريقين. لكنني أعتقد أننا نفهم السيارة الآن بشكل أفضل. وقد طوّرنا أساليب عمل رائعة".

واختتم: "أنا متفائل بطبيعة الحال. لكن سقف توقعاتي واقعي".