هاميلتون قد يُواجه عقوبة وحدة طاقة مبكّرة بعد حادثة سبا
أُعيدت وحدة الطاقة التي استخدمها لويس هاميلتون في جائزة بلجيكا الكبرى إلى معقل محرّكات مرسيدس في بريكسوورث لفحصها على إثر الحادثة التي جمعته بفرناندو ألونسو.
في حال تضرّرت وحدة الطاقة بشكلٍ كبير لدرجة تحول دون استخدامها مجدّدًا، فسيعني ذلك تلقي بطل العالم سبع مرّات لعقوبة في المستقبل القريب لقاء الحصول على وحدة طاقة جديدة.
وكانت سيارة "دبليو13" الخاصة بهاميلتون قد سقطت بقوّة على المسار بعد أن قُذفت في الهواء إثر احتكاكها بالإطار الأماميّ الأيسر لسيارة ألونسو في اللفّة الأولى.
وأظهرت مقاطع الفيديو من على سيارة ألونسو خروج سوائل من القسم الخلفي لسيارة مرسيدس، حيث قال هاميلتون فورها أنّ بوسعه الشعور بالضرر.
ودرس الفريق بيانات نظام القياس من على السيارة وطلب منه بعد ذلك بـ 38 ثانية خفض سرعته "وعدم الضغط بشكلٍ كامل على دواسة الوقود".
وبعد بضع ثوانٍ إضافيّة، قال مهندسه بونينغتون: "توقّف، توقّف، توقّف، توقّف، خسارة لضغط الماء"، حاثًا هاميلتون على إيقاف سيارته إلى جوار المسار.
وواصل هاميلتون القيادة ببطء بحثًا عن موقعٍ آمنٍ لفعل ذلك قبل أن يتوقّف بالفعل ويُوقف محرّكه بعد حوالي 90 ثانية من الاصطدام.
وأكّد متحدّثٌ باسم مرسيدس لموقعنا "موتورسبورت.كوم" أنّ وحدة الطاقة أُعيدت إلى منشأة بريكسوورث من أجل فحصها لمعرفة إن كانت هناك قدرة على إعادة استخدامها مجدّدًا، مُشيرًا إلى أنّ حالة محرّك الاحتراق الداخليّ "مصدر قلقٍ بالتأكيد".
وكان هاميلتون قد استخدم محرّكين قبل أن ينتقل إلى الثالث يوم الجمعة في سبا، لذا فإنّ المحرّك المعنيّ كان جديدًا بالكامل وبالتالي كان من المتوقّع أن يدوم قرابة سبع جولات وبالتالي إمكانيّة إنهاء هاميلتون الموسم من دون تلقي أيّ عقوبة. وستكون خسارة هذا المحرّك مكلفة في حال حدث ذلك.
كما أنّ هاميلتون على الحافة على صعيد بقيّة المكوّنات: "ام.جي.يو-اتش"، و"ام.جي.يو-كاي"، والشاحن التوربيني، وأنظمة التحكّم الإلكتروني، ومدّخرة الطاقة، لذا فإنّ أيّ تغييرٍ لأيٍ من هذه المكوّنات سيُؤدّي إلى حصوله على عقوبة على شبكة الانطلاق.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
قم بالاشتراك والوصول إلى Motorsport.com باستخدام أداة حظر الإعلانات الخاصة بك.
من الفورمولا 1 إلى موتو جي بي، نقدم تقاريرنا مباشرة من حلبة السباق لأننا نحب رياضتنا، مثلك تمامًا. وللاستمرار في تقديم صحافتنا المتخصصة، يستخدم موقعنا الإعلانات. ومع ذلك، نريد أن نمنحك الفرصة للاستمتاع بموقع ويب خالٍ من الإعلانات وخالٍ من أدوات التتبع ومواصلة استخدام أداة حظر الإعلانات.