هاميلتون: الحادثة الأخيرة مع فيرستابن إثبات على أنني "مستهدف"

احتك سائقا ريد بُل ومرسيدس بعد خروج سيارة الأمان من حلبة إنترلاغوس والتي دخلت بسبب حادثة اللفة الافتتاحية بين دانيال ريكاردو وكيفن ماغنوسن.

فيرستابن الذي كان ثالثاً حينها خلف هاميلتون، حاول إكمال تجاوز على بطل العالم سبع مرات لكن المساحة كانت صغيرة له واحتك السائقان ببعضهما البعض.

وكسر فيرستابن جانح سيارته الأمامي، بينما تعرضت سيارة هاميلتون لتضرر في الأرضية وأغطية الإطارات.

وحقق الحكام في الحادثة حيث وجدوا أن المسؤولية الأكبر تقع على فيرستابن وتلقى نتيجة لذلك عقوبة زمنية قدرها خمس ثوانٍ.

وكانت عدة حوادث مثيرة للجدل قد جمعت بين هاميلتون وفيرستابن في موسم 2021 الماضي، بينما أشعلت هذه الحادثة التكهنات بأن هذين السائقين يتنافسان بين بعضهما البعض بشكل مختلف.

وحين سُئِل إن كانت هناك مخاوف حيال وجود مشكلة خاصة محددة لدى فيرستابن تجاهه، ردّ هاميلتون: "أنا لست قلقاً. نعم، ليست لدي أية مخاوف على ما أعتقد".

وأكمل: "أعتقد أنه من الطبيعي عندما تحقق كل هذه النجاحات وكل تلك الإحصائيات، أن تصبح مستهدفاً نوعاً ما. لكن لا بأس في ذلك، ذلك ليس أمراً جديداً عليّ".

لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

وأوضح هاميلتون أنه لم يفكر كثيراً في الحادثة أثناء وقوعها، لأنه كان يركز على إمكانية التعافي وشقّ طريقه للأمام.

فقال: "ليس لديّ رأي محدد تجاه ما حصل، بصراحة".

وتابع: "بالنسبة لي، كل تفكيري حينها كان منصباً على السيارة لأنني اعتقدتُ بأنني سأنسحب فقد كان الشعور بالقسم الخلفي من السيارة مختلفاً".

واسترسل: "بالنسبة لي، كنت أفكر بأنني قد أتسبب بخسارة فرصة الفريق بتحقيق الثنائية، هذا كان كل ما في ذهني، لذا عدتُ إلى المسار وكل ما كنت أفكر فيه هو تحقيق نتيجة مذهلة من أجل الفريق".

وأردف: "مجدداً، لا يتعلق الأمر بكيفية التراجع، بل بكيفية النهوض مجدداً. وأنا فخور بالعمل الذي قمنا به جميعاً".

يشار إلى أن هاميلتون نجح بالتعافي إلى المركز الثاني خلف زميله جورج راسل، الذي أحرز أول فوز له في الفورمولا واحد.