نوريس: "لست قادراً على الابتسام" بعد أن خذلت فريقي في المكسيك

يرى نوريس أنه خذل مئات الأشخاص ضمن فريقه مكلارين، الذين يعتمدون عليه للقيام بعمله كما يجب.

ومن دون لفة سريعة لم يفلح نوريس بالتأهل من القسم الأول للتصفيات، ليكتفي بمركز الانطلاق الـ 17.

لكن ومن مركزه المتأخر ذاك، قدم نوريس سباقاً ممتازاً في المكسيك، لينهي خامساً رغم تراجعه أثناء إعادة الانطلاقة بعد العلم الأحمر.

رغم ذلك، يرى البريطاني الشاب أنه كان يجب أن يقف على منصة التتويج.

وحين سُئِل من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" حول انطباعه، أجاب نوريس: "أعلم أن الناس تشتكي لأنني محبط أحياناً. لكن في يوم كهذا، بالطبع سأكون محبطاً، أليس كذلك؟".

وأكمل: "كانت هناك فرصة لتحقيق منصة تتويج مع جائزة ونقاط. لماذا يجب أن أكون مسروراً حيال نتيجة كهذه؟".

وأردف: "لن أكون مسروراً على الإطلاق جراء يوم كهذا، صحيح؟ لأنني أعلم ما نحن قادرون عليه حقاً".

واسترسل: "حين تفكر ’كيف كان ليمشي سباق كهذا؟’ نعم، فكرت كثيراً بهذا. أحتاج لتشذيب بعض الأمور، ومن ثم ستبدأ الأمور بالتحسن".

بالمقابل، أشار نوريس أن أخطاءه في قطر كانت أكثر إحباطاً.

فقال: "مجدداً، أخطاء مماثلة، لكن لمراكز أعلى صحيح؟ تكرر ذلك مرتين. لو كان أي سائق في مكاني، فلن يكون مسروراً على الإطلاق بهذه الأخطاء، وبخذلان الفريق".

وأردف: "هناك 700-800 شخصاً يعتمدون عليّ كي أقوم بعملي. وحين لا أقوم بذلك، كيف بوسعي الابتسام؟".

ورغم الإحباط، شدد نوريس على أنه استمتع بسباق المكسيك.

فقال: "لقد استمتعت بالسباق ما عدا إعادة الانطلاقة. كان عليّ تفادي حادث كبير. لذا تفاديت بالفعل حادثة كبيرة. ربما يتوجب على بعض السائقين إدراك مواقعهم!".

وأكمل: "لم نكن نتوقع سباقاً رائعاً قبل المكسيك. ولم نتوقع أن نكون تنافسيين".

وأردف: "لكننا ما زلنا نتوقع منافسة فيراري ومرسيدس. نعلم أننا قد لا ننافس على قطب الانطلاق الأول".

واسترسل: "لكن، أعتقد أننا أثبتنا اليوم بأننا قادرون على تقديم تأدية أفضل من المتوقع. كانت الوتيرة قوية جداً. آمل أن نكرر ذلك في ساو باولو".