نوريس: تجاوز بياستري في مونزا "لم يكن مريحًا"

يرى نوريس أنّ زميله بياستري كان قريبًا بشكلٍ غير مريح ضمن تجاوزه في اللفّة الأولى من سباق جائزة إيطاليا الكبرى للفورمولا 1.

وكان نوريس قد انطلق من المركز الأوّل أمام بياستري، لكن أثناء دفاعه عن صدارته في المنعطف المزدوج الأوّل فقد أضرّ البريطاني بخروجه ما تركه عرضة لهجوم بياستري بالتوجّه إلى المنعطف المزدوج الثاني.

وبالفعل أقدم الأسترالي على تجاوزٍ جريء من الخطّ الخارجي لينتزع الصدارة، وبالنظر إلى حاجة نوريس لتفادي وقوع أيّ حادثٍ بينهما فقد سمح ذلك لشارل لوكلير بتجاوزه.

وأوضح أندريا ستيلا مدير الفريق أنّ "قوانين البابايا" تعني أنّ على سائقَيه الحذر أكثر عند التسابق في ما بينهما بالمقارنة مع ما يفعلانه عند التسابق مع الآخرين.

وقال ستيلا أنّ الفريق سيقوم بمراجعة ما حدث مع سائقَيه، لكن بحديث نوريس إلى قناة "سكاي سبورتس" فقد عبّر عن عدم ارتياحه حول مدى اقترابهما من الكارثة.

وقال: "كانت هناك فجوة كبيرة خلفي وكانت بيننا سيارتان، لذا لا مجازفة. أشعر بأنّه كان قريبًا بشكلٍ غير مريح. كنّا لنخرج من السباق في ذلك المنعطف بسهولة لو كبحت متأخّرًا بمتر واحد".

وأضاف: "من الواضح أنّه لو بوسعي إعادة ما حدث، لكنت قمت بالأمور على نحوٍ مختلفٍ قليلًا. لكن هكذا هي الأمور، قدّم أوسكار سباقًا جيّدًا وكذلك شارل لوكلير (الذي فاز بالسباق لصالح فيراري)".

ولم يضع نوريس اللوم على بياستري حيال التجاوز، لكنّه يشعر بأنّه كان بوسعه القيام بالأمور على نحوٍ مختلف، خاصة لأنّ تحرّكاته الدفاعيّة تركته مكشوفًا بالخروج من المنعطف وسمحت للوكلير بتجاوزه.

وعندما سُئل عن قوانين الاشتباك الخاصة بمكلارين، وما كان ليقوم به على نحوٍ مختلف، قال نوريس: "فقط عدم التعرّض لحادث. هذا كلّ ما في الأمر. لم يكن هناك احتكاك، لذا قام بعملٍ جيّد".

وأكمل: "كان عليّ الكبح متأخّرًا بعض الشيء، لكن القول أسهل من الفعل أحيانًا".

من جانبه لم يرَ بياستري مشكلة في تجاوزه، حيث قال: "كبحت متأخّرًا وتجاوزت من الجهة الخارجيّة. لم يكن هناك المزيد. خرجنا سالمين".

ثمّ تابع: "حالما كبحت فقد تقدّمت عليه قليلًا وعلمت أنّني أستحقّ البقاء على الخارج. وضعني ذلك في موقعٍ للفوز بالسباق على مدار 38 لفّة. لذا كانت مجرّد لفّة أولى جيّدة بالنسبة لي".