مكلارين تهدف لاستغلال أفضليّة قيود الاختبارات الانسيابيّة

تتّجه مكلارين لاستغلال الاختبارات الانسيابيّة بناءً على النصف الأوّل من الموسم، وذلك بعد جلبها لتحديثات قليلة نسبيًا في الجولات الـ 14 الأولى من الموسم.

وتأتي قوانين الاختبارات الانسيابيّة "آي تي آر" للحدّ من قدر وقت نفق الهواء وموارد استخدام أنظمة الموائع الحسابيّة، حيث يتلقى كلّ فريقًا حدودًا معيّنة. وتنبني تلك الحدود على موقع الفريق في بطولة الصانعين في موسم 2023 بالنسبة للنصف الأوّل من هذا العام، ومن ثمّ تتغيّر بناءً على ترتيب الفرق في موسم 2024 بعد الـ 30 من يونيو.

وكانت مكلارين قد أطلقت تحديثًا كبيرًا في ميامي، لكنّها قدّمت فقط تحديثات طفيفة لملاءمة كلّ حلبة منذ ذلك الحين.

ويُشير ذلك إلى أنّ الفريق اختار تأخير التحديثات إلى ما بعد العطلة الصيفيّة، ما يمنحها أفضليّة في النصف الثاني من العام في مواجهة الفرق التي قدّمت تحديثات بنسقٍ أكبر.

وقال أندريا ستيلا مدير فريق مكلارين: "جلبت ريد بُل تحديثات أكثر فعليًا حتّى الآن، على صعيد المكوّنات المُقدّمة عند النظر إلى القائمة، وذلك بالمقارنة معنا".

وأضاف: "لكن يُمكنني الحديث نيابة عن مكلارين بالتأكيد. نبدو الآن في وضعيّة تسمح لنا باستغلال بعض هذه التحديثات. سأتوقّع أن يحدث ذلك في النصف الثاني من الموسم، ستكون لدينا العديد من المكوّنات الجديدة في مراحل ما".

وفي ظلّ تواجد الفريق في المركز الثالث في البطولة في نهاية جائزة النمسا الكبرى، ذات موعد الـ 30 من يونيو قبل تغيّر المحصّصات، تملك مكلارين 256 طلعة نفق هواء لاستخدامها في كلٍ من فترات الاختبارات الانسيابيّة ذات الشهرين، و64 ساعة نفق هواء بسرعة هواء أعلى من 15 مترًا في الثانية، و320 سعة تواجد في نفق الهواء، و1600 هندسة جديدة لاستخدامها في أنظمة "سي اف دي".

في المقابل ستحصل ريد بُل حاملة اللقب والمتصدّرة على 224 طلعة نفق هواء، و56 ساعة بسرعة أعلى من 15 مترًا في الثانية و260 ساعة تواجد في نفق الهواء و1400 هندسة جديدة.