فورمولا 1

تحليل

معرض الصور التقني: كيف تطوّرت سيارة مكلارين على مدار موسم 2017

نُقدّم لكم باقة من أبرز الصور التي التقطتها عدسات كاميراتنا لسيارة مكلارين "ام.سي.ال32" والتي تُظهر تطوّر أجزائها مع تقدّم موسم 2017.

مات سومرفيلد 16-12-2017

تم التحديث: 16-12-2017

تحليلات جورجيو بيولا التقنيّة

تحليلات تقنيّة يقدّمها جورجيو بيولا

بوسعكم ملاحظة دعامة الجناح الأمامي المعقّدة المستخدمة من قبل مكلارين، حيث تتضمّن ثلاث فتحات في سطحها.

وتظهر هنا الصفيحة الجانبيّة معقّدة التصميم لسيارة مكلارين.

أمّا هذه الصورة من زاوية عالية فهي تكشف مدى تعقيد القسم الأوسط من السيارة، إذ بوسعكم ملاحظة الفتحات المتعدّدة والأشرطة على الزعانف الجانبيّة وصفيحتها السفليّة.

بوسعكم ملاحظة تصميم علبة الكاميرا في مقدّمة السيارة.

صورة مقرّبة لتدرّج الجناح الأمامي.

تفاصيل محور الإطار الخلفي لسيارة مكلارين

بوسعكم رؤية التفاصيل الداخليّة لعلبة المكابح قبل إضافة الملحقات الأخرى حولها. تجدر الإشارة إلى الغطاء المكوّن من ألياف الكربون والأنابيب الأخرى التي تساعد على تبريد فكّ المكابح.

عند نزع الأجزاء الخارجيّة من الهيكل يُصبح من السهل التعرّف على التفاصيل الداخليّة لمقدّمة هيكل السيارة والمكوّنات الداخليّة لجانبَي السيارة.

تكشف هذه الصورة جزءًا من التفاصيل الداخليّة لوحدة طاقة هوندا ومختلف مكوّناتها أثناء عمل الطاقم على تجهيز السيارة للمنافسات.

بوسعكم الاطّلاع على مختلف الأزرار والأزرار الدوّارة التي يستخدمها السائق من أجل استخراج أفضل أداءٍ للسيارة والمحرّك.

أمّا هذه الزاوية فتوفّر فرصة رؤية عتلات القابض التي يستخدمها فرناندو ألونسو، حيث تعتمد تجويفًا من أجل وضع الإسباني أصابعه داخل العتلة والحصول على شعورٍ أفضل بحركة القابض.

كان فريق مكلارين من بين الأنشط هذا الموسم على صعيد تحسين الجناح الأمامي على مدار الموسم، إذ سرعان ما أدخل 5 تعديلات عليه في السباق الافتتاحيّ في أستراليا. 1 – فتحة إضافيّة في القسم الأساسي، 2 – شريطان يمتدّان أسفل الجناح بدلًا عن ثلاثة، 3 – مراجعة لقوس الصفيحة السفليّة، 4 – مراجعة لشكل حواف الرفرفات و 5 – مراجعة تصميم الجزء الخارجي من الرفرفة العلويّة.

كما أقدم الفريق على عدّة مراجعات أخرى من أجل تحسين تدفّق الهواء حول جانبَي السيارة في أستراليا، إذ قام بتعديل السطح العلوي لجنيّح ربط الزعانف الجانبيّة (السهم الأحمر)، فضلًا عن اعتماد ثلاثة مولّدات دوّامات أعلى الفتحة الجانبيّة بدلًا عن واحدة (الأسهم البيضاء) وإضافة شفرة أخرى لرأس زاوية الأرضيّة (الأسهم الزرقاء).

قدّمت مكلارين فتحة أرضيّة أطول في الصين، إذ كانت مشابهة لتلك التي تستخدمها تورو روسو، وذلك من أجل تحسين تدفّق الهواء إلى جانبَي السيارة. ويُشير السهم الأحمر إلى فتحة صغيرة تكاد لا ترى بالعين المجرّدة تتواجد بمحاذاة حافة الأرضيّة لضمان ملاءمتها للقوانين.

قدّم الفريق أيضاً جناح "تي" في الصين، حيث وُصف بـ "الشماعة" بالنظر إلى تشابهه معها، إذ يعمل الجناح على توليد الارتكازيّة فضلًا عن تحسين أداء الجناح الخلفي عبر التحكّم في دوّامات الحواف. كما يُشير السهم الأحمر إلى تعقيدات الصفيحة الجانبيّة من الجناح أيضاً.

شرع الفريق في إدخال تعديلات على الصفيحة الجانبيّة للجناح الخلفي على سيارته "ام.سي.ال32" عبر اعتماد فتحتين طويلتين نحو الأسفل إلى جانب مراجعة الحافة الأماميّة (السهمان الأحمران في الصورة اليسرى).

عاد الفريق إلى العمل على الجناح الأمامي مجدّدًا، حيث بات يتضمّن ثلاث شفرات على الصفيحة الجانبيّة بالتزامن مع مراجعة التدرّج الرئيسي.

كما تمّ تحديث الناشر أيضاً في إسبانيا إذ بات يتضمّن شرخًا عموديًا قرب حافته الخارجيّة، وذلك من أجل حقن بعض التيارات الهوائيّة عالية الضغط من السطح العلويّ نحو القسم الخارجي من الناشر، ما يُؤثّر على دوّامة الحافة.

ولم تقتصر تحديثات مكلارين على مقدّمة ومؤخّرة سيارتها، إذ قامت بتعديل الزعانف الجانبيّة عبر إحداث فتحات على صفيحتها السفليّة (السهم الأحمر).

تسمح لنا هذه الزاوية المرتفعة لسيارة جنسون باتون في موناكو برؤية مختلف الأسطح الانسيابيّة لمقدّمة السيارة. كما بوسعكم ملاحظة ألواح التبريد غير المتناظرة، إذ تتواجد ثمانية فتحات على الجانب الأيمن من قمرة القيادة في حين كانت الجهة اليسرى مغلقة بالكامل.

انضمّت مكلارين إلى ركب الفرق المستخدمة لشفرات ملحقة بالناشر، وذلك بهدف مراجعة دوّامة الحافة.

استخدم الفريق مجموعة من أنظمة الاستشعار إلى جانبَي السيارة من أجل جمع البيانات لحركة التيارات الهوائيّة في وسط السيارة للتحقّق من تحديثات موناكو.

من أجل المساعدة على التقليل من تأثيرات الاضطرابات الهوائيّة الناجمة عن الإطار، أضاف الفريق ثلاث فتحات على الأرضيّة مباشرة أمام الإطار الخلفي.

تسمح هذه الصورة بمقارنة التغييرات التي أدخلها الفريق على حواف الرفرفات خلال جائزة كندا الكبرى، إذ باتت منحنية بشكلٍ أكبر.

تواصلت تعديلات مكلارين على الجناح الأمامي عبر تحديثٍ للتدرّج في النمسا، إذ شمل ذلك إضافة دعامة متّصلة مباشرة بالصفيحة الجانبيّة فضلًا عن مراجعة هندسة الجانب العمودي.

استخدمت الحظيرة البريطانيّة شفرة جديدة على الرفرفة العلويّة من الجناح الأمامي في المجر من أجل تعزيز الارتكازيّة في الأمام بالتزامن مع المكاسب التي حققها الفريق في القسم الخلفي.

بالمقارنة بين مقعد القرد القديم والآخر الجديد، نلاحظ أنّ الجديد (في الصورة اليسرى) يتضمّن دعامة أطول ومراجعة للجنيّح، حيث سعى المصمّمون لتحسين شكل الغازات الخارجة من العادم.

انتقلت مكلارين لاستخدام جناح "تي" ثلاثي الأضلع لتوفير قدر أكبر من الارتكازيّة.

استخدم الفريق أنظمة استشعار على سيارته بقيادة لاندو نوريس من أجل تقييم الاضطرابات الهوائيّة الناجمة عن الإطار الأمامي.

أدخل الفريق فتحات إضافيّة على الصفيحة السفليّة من الزعانف الجانبيّة خلال التجارب الحرّة قبل السباق.

بالتزامن مع ذلك اقتصر الفريق على فتحتين فقط لتصريف الحرارة إلى جانب قمرة القيادة في بلجيكا.

كما استخدم الجناح الخلفي منخفض الارتكازيّة القريب من شكل الملعقة إلى جانب مقعد القرد وجناح "تي".

أحدثت مكلارين قطعًا بارزًا في الرفرفة العلويّة في مونزا من أجل تقليل الجرّ وتقليد مستويات الجرّ في القسم الخلفي من السيارة.

كما استخدم الفريق الجناح الخلفي منخفض الارتكازيّة من دون جناح "تي".

بوسعكم ملاحظة تفاصيل رأس الهيكل ونظام التعليق وأُسطوانتَي زيت المكابح.

أضاف الفريق جزءًا أمام الزعانف الجانبيّة (انظر السهم الأحمر).

بوسعكم ملاحظة ازدياد تعقيد المنطقة الواقعة بين الإطار الأمامي والفتحة الجانبيّة للسيارة.

تسمح هذه الزاوية بالاطّلاع على الواجهة السفليّة للجناح الأمامي والتفاصيل التي عادة ما تكون مخفيّة.

يُمكنكم ملاحظة القدر الهائل من الأزرار على المقود التي تسمح للسائق بالتحكّم في مختلف وظائف السيارة.

مشهدٌ آخر غير اعتيادي يتمثّل في وحدة طاقة هوندا "آر.آي617اتش" أثناء تواجده خارج هيكل سيارة مكلارين لتفقّده.

تستخدم مكلارين قناة "عبور" تسمح بسحب الهواء عبر القناة الرئيسيّة بهدف تصريفه عبر واجهة الإطار.

تدير قناة تهوية المكابح الخلفيّة علاقة درجات الحرارة بين المكابح والهيكل المعدني للإطار. كما بوسعكم ملاحظة كميّة الجنيّحات المثبّتة على الجدار العمودي لعلبة المكابح.