مرسيدس خشيت عدم المشاركة في سباق الأحد في النمسا إذا ما تضررت السيارتان في السباق القصير

تعرض كل من لويس هاميلتون وجورج راسل لحادثتين عنيفتين في القسم الثالث من التصفيات يوم الجمعة على حلبة ريد بُل رينغ، حيث اضطر الأول إلى الانتقال إلى الهيكل الإضافي، والذي تم بناؤه له صباح يوم السبت.

وقد خسر كلا السائقين الجناحين الخلفيين خلال الحادثتين، وتم منح الجناح الخلفي الإضافي منخفض السحب الوحيد المجهز للجائزة إلى هاميلتون، حيث كان متراجعًا أكثر في ترتيب الانطلاق وعليه كان أمامه الكثير من التجاوزات. في الأثناء كان على راسل الانتقال إلى جناح خلفي عالي الارتكازية من أجل السباق القصير.

كما كان لدى الفريق أرضية إضافية واحدة فقط وتعين عليه صنع أخرى مما تبقى من الأرضيتين المتضررتين في الحادثتين.

وهنا تتجلّى حقيقة تأثير سقف النفقات على قدرة الفرق على إنتاج قطع غيار كافية من الخصائص التي تعتمدها حاليًا، وذلك مع التخبّط الذي واجهته مرسيدس من أجل تجهيز سيارتين للمشاركة في سباق السبت القصير بعد هاتين الحادثتين.

"عندما تتعرض سيارتاك لحادثتين، تكون نهاية الأسبوع صعبة جدًا جدًا منذ تلك اللحظة" قال إليوت.

وأضاف: "تعرضت السيارتان لأضرار جسيمة، حيث انكسرت الأرضيتان، الجناحان الخلفيان وقسم كبير من نظام التعليق".

وتابع: "كما تعرضت سيارة لويس لأضرار على الجناح الأمامي وكذلك الهيكل. وكل تلك كانت أضرارًا يمكننا إصلاحها، ولكن ليس خلال نهاية الأسبوع".

وأكمل: "وعليه كان علينا إعادة بناء سيارة لويس من الصفر تمامًا وكذلك محاولة بناء أرضية من أرضيتين متضررتين. حيث كانت لدينا أرضية واحدة كاملة إضافية، لذلك كان علينا الخروج بأفضل أجزاء من الأرضيتين المتضررتين لبناء واحدة جديدة".

وأردف: "بعد كل هذا، كان السائقان في موقع يعني أنه إذا ما تعرضنا لأضرار على إحدى السيارتين في السباق القصير، فكنا ربما لن نشارك في سباق الأحد".

واختتم: "كان علينا وضع كل هذه العوامل في الحسبان، وكل ذلك بالتأكيد أثّر على نهاية الأسبوع".