مرسيدس تتحسّر على مشكلة ألبون حيال تصفياتها الضعيفة في باكو

زعم توتو وولف أنّ تحضيرات إطارات سائقيه تأثّرت بمشكلة المروحة على سيارة أليكسندر ألبون، معتبرًا ذلك سبب الأداء الضعيف لمرسيدس في التجارب التأهيليّة لجائزة أذربيجان الكبرى 2024، وأنّ اللوم لا يقع على آخر تغييرات في الأرضيّة.

بعد تصدّر راسل التجارب الحرّة الثالثة في باكو، وتواجد هاميلتون في المركزين الثاني والثالث في أوّل حصّتين يوم الجمعة، انتهى المطاف بالسهام الفضيّة في المركزين الخامس والسابع.

في الأثناء حقّق شارل لوكلير سائق فيراري قطب الانطلاق الأوّل الرابع له على التوالي في باكو أمام أوسكار بياستري وكارلوس ساينز الإبن.

وقال وولف أنّ نتيجة مرسيدس كانت "مخيّبة في الحقيقة"، ويعتقد بأنّه لو تمكّن سائقاه من الحفاظ على حرارة إطاراتهم في المجال الصحيح في لفّة الخروج الأخيرة، حيث اضطرّ كلٌ منهما إلى خفض سرعته في انتظار انتهاء واقعة ألبون عند مخرج خطّ الحظائر، لكانا قادرين على منافسة المتصدّرين.

وقال وولف لقناة "سكاي الألمانيّة": "هذه حلبة لوكلير، وفيراري. لذا تجب الإشادة بهما على هذا الأداء هنا. لكن أعتقد بأنّه كان بوسعنا التواجد في المركزين الثاني أو الثالث، ربّما الثالث. كان ذلك قريبًا جدًا".

وأكمل: "لكن مع مشكلة ألبون، وطريقة بقاء سيارة ويليامز عالقة في مخرج خطّ الحظائر، فقد تسبّب ذلك في إخراج إطاراتنا من مجال عملها المثالي، لهذا السبب كان أداؤنا ضعيفًا جدًا في المقطع الأوّل".

وبحديثه إلى موقعنا "موتورسبورت.كوم" لاحقًا بعد خروجه من سيارته "دبليو15"، قال هاميلتون: "الأمر ذاته كلّ سبت، لذا ليس هذا بالمفاجئ".

وكانت مرسيدس قد عادت إلى خصائص الأرضيّة القديمة في باكو، حيث يعتقد هاميلتون أنّ الشعور في السيارة نهاية هذا الأسبوع لا تشرحه العودة إلى الخصائص القديمة.

وقال: "إنّهما متشابهان للغاية، الجديدة والقديمة. أعتقد بأنّه كان من الجيّد بالنسبة إلينا العودة إلى القديمة".

وأردف: "فزنا بهذه الأرضية سابقًا. إنّها أقدم قليلًا، لذا فهي أثقل قليلًا بالمقارنة مع الأرضيّة الجديدة".

وأكمل: "لم نقم باختبارات متتابعة لكلتا الخصائص نهاية هذا الأسبوع، لذا من الصعب تحديد إن كانت هي سبب المشكلة لأنّنا في ذات الموقع مثل السباق الماضي".