مدير ليبرتي سعيدٌ برغبة هاميلتون بامتلاك فريق موتو جي بي
قال غريغ مافي أنّ ملّاك الفورمولا 1 بوسعهم استغلال خبرتهم من أجل تحويل الموتو جي بي إلى نجاحٍ دولي جديد.
لويس هاميلتون، مرسيدس
الصورة من قبل: سام بولكسهام/ صور لات
أظهر بطل العالم للفورمولا 1 سبع مرّات اهتمامه بالاستحواذ على فريقٍ في الموتو جي بي، وفق ما زعمه غريغ مافي المدير التنفيذي لليبرتي ميديا.
تمّ الإعلان عن استحواذ ليبرتي ميديا على 86 بالمئة من أسهم دورنا سبورتس في أبريل الماضي، وهي الشركة الإسبانيّة المالكة للموتو جي بي منذ 1992.
وقُدّرت الصفقة بـ 4.2 مليار دولار، على أن تبقى الحصّة المتبقية مع إدارة الموتو جي بي، وأكّدت ليبرتي في أغسطس بيعها أسهمًا في الفورمولا 1 بقيمة 825 مليون دولار من أجل تمويل عمليّة الاستحواذ.
وسيمنح الاستحواذ على الموتو جي بي ليبرتي فرصة إحداث ثورة في رياضة الدرّاجات الناريّة بذات الطريقة التي فعلتها في الفورمولا 1 منذ 2016.
وعرفت ليبرتي تفجّرًا في شعبيتها، وهو ما زاد من قيمتها ومواردها، وزاد من الاهتمام نحو الموتو جي بي.
وقال مافي ضمن مؤتمر غولدمان زاكس للتواصل + التكنولوجيا: "عندما أعلنا عن ذلك (الاستحواذ على الموتو جي بي)، فقد كان ذلك مثالًا رائعًا، تلقينا اتّصالات فوريّة وقالوا لنا: نريد شراء فرق، بمن فيهم أمثال لويس هاميلتون".
وأضاف: "لماذا؟ لأنّهم شاهدوا ما حدث في الفورمولا 1، ويريدون اتّباع ذلك. لكن للأسف تعيّن عليّ أن أخبرتهم بأنّه لا يُمكننا فعل ذلك إلى أن نتلقى موافقة الاتّحاد الأوروبي، لكنّنا سنودّ الحديث حالما تتمّ الصفقة".
وأكمل: "أعتقد بأنّ هناك فرصة لاستغلال تلك التغييرات التي يُمكنك إحداثها. عندما تكون في مستوى فريق، بشكلٍ عام، فإنّ مصادر المداخيل لا تكون كبيرة. ليس ذلك صحيحًا على الدوام. إذ أنّ فرق بطولة القدم الأمريكيّة تحصل على مداخيل كبيرة. لا نزال تقليديين على صعيد رغبتنا في الحصول على تدفّقٍ للأموال".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
قم بالاشتراك والوصول إلى Motorsport.com باستخدام أداة حظر الإعلانات الخاصة بك.
من الفورمولا 1 إلى موتو جي بي، نقدم تقاريرنا مباشرة من حلبة السباق لأننا نحب رياضتنا، مثلك تمامًا. وللاستمرار في تقديم صحافتنا المتخصصة، يستخدم موقعنا الإعلانات. ومع ذلك، نريد أن نمنحك الفرصة للاستمتاع بموقع ويب خالٍ من الإعلانات وخالٍ من أدوات التتبع ومواصلة استخدام أداة حظر الإعلانات.