ماسي شعر بأنّه "أكثر شخصٍ مكروه" وتلقى تهديدات بالقتل بعد أبو ظبي
كشف مايكل ماسي مدير سباقات الفورمولا واحد السابق عن تلقيه تهديدات بالقتل وشعر بأنّه "أكثر شخصٍ مكروهٍ في العالم" بعد الأحداث المثيرة للجدل ضمن جائزة أبو ظبي الكبرى الختاميّة.
استُبعد ماسي من موقعه كمديرٍ للسباقات بعد فشله في تطبيق بندين على الأقل في القوانين الرياضيّة في جولة أبوظبي الحاسمة في ديسمبر.
وغادر ماسي في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر "فيا" منتقلًا إلى أستراليا، وأجرى الآن مقابلته الأولى مع "نيوز كورب" والتي كشف خلالها مروره بأيّام حالكة بسبب الإساءة التي تلقاها.
وقال الأسترالي: "شعرت كما لو أنّني أكثر شخصٍ مكروهٍ في العالم. تلقيت تهديدات بالقتل، وقال الناس أنّهم سيسعون ورائي ووراء عائلتي".
وأضاف: "كانت الرسائل صادمة. عنصريّة، ومسيئة، وعدائيّة، ووصفوني بأبشع النعوت".
وأكمل: "وتواصل ذلك. ليس فقط على حسابي على فايسبوك، وإنّما على لينكدإين، وهي منصّة من المفترض أن تكون احترافيّة للأعمال. ذات نوع الإساءة".
وأجرت "فيا" تحقيقًا في أحداث أبو ظبي، ووجدت أنّ ماسي تصرّف بنيّة حسنة، بينما كانت القرارات نتيجة "أخطاء بشريّة".
واعترف ماسي خلال اللقاء أنّ الاستجابة لأحداث الجولة الختاميّة كان لها تأثيرٌ جسدي علي، لكنّ "التأثير الذهني" تركه من دون رغبة في الحديث إلى عائلته أو أصدقائه.
"أردت أن أكون وحيدًا، وذلك أمرٌ صعبٌ للغاية" قال ماسي، مُشيرًا إلى أنّ التجربة بأكملها جعلته "شخصًا أكثر قوّة".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.