ماسا حول الدعوى ضد الفورمولا واحد: أنتظرُ العدالة منذ زمن طويل

أكد ممثل عن ماسا أنه تم اتخاذ إجراء قضائي قُدّم إلى المحكمة العدلية العُليا ضدّ ثلاثة أطراف، وذلك لقاء خسارته لقب العالم في سباقات الفورمولا واحد لموسم 2008 لصالح لويس هاميلتون سائق مكلارين، حيث يعتقد بأن ما حصل في سنغافورة كان يجب تفاديه. 

وفيما يُدعى بفضيحة "كراش غايت" ذائعة الصيت، تعمّد نيلسون بيكيه الابن سائق رينو حينها، التسبب بحادثة وذلك للسماح بدخول سيارة الأمان الأمر الذي صبّ لصالح زميله آنذاك فرناندو ألونسو، الذي أحرز الفوز بالسباق وأنهى هاميلتون ثانياً، بينما فشل ماسا في تسجيل النقاط.

وضمن مقابلة العام الماضي، ادعى إكليستون أنه كان هناك ما يكفي من المعلومات حينها للتحقيق فيما جرى وشطب نتيجة السباق.

لكن عرّاب الفورمولا واحد السابق أوضح لاحقاً أنه لا يتذكر تلك المقابلة.

وتم إصدار بيان من قبل شركة المحاماة التي تمثّل ماسا، أكدت فيه على أن البرازيلي ينتظر توضيحاً من قبل "فيا" والفورمولا واحد حيال فضيحة "كراش غايت" تلك على ضوء تصريحات إكليستون وأنه يريد تعويضات لقاء الخسارة المعنوية والمادية التي تعرض لها بسبب ذلك.

لكن لم يتم تقديم أي رد على ذلك البيان، وبالتالي قرر ماسا المواصلة ورفع دعوى قضائية رسمية.

وضمن مقابلة حصرية مع "RacingNews365"، أكد ماسا أن القضية ما زالت متواصلة.

فقال: "آمل في النهاية أن يتم الأمر بالطريقة الصحيحة لهذه المسألة التي أضرّتني بشكل كبير للغاية".

وأكمل: "نحن نحاول ذلك، خاصة بعد 16 عاماً من سماع أمور تعلم أنها غير صحيحة".

وأردف: "قررتُ بناء فريق من أشخاص محترفين من عدة بلدان. إنهم يعتقدون بأن ما حصل غير عادل، وأنني دفعتُ بالتأكيد ثمن ما حصل".

وتابع: "بعد سماع تعليقات بيرني العام الماضي، بدأنا بتحليل الأمور بشكل مهني وقانوني".

واسترسل: "لم أكن أعتقد يوماً أنني سأكون جزءاً من أمر كهذا على الإطلاق".

واستكمل: "ذلك ليس سهلاً على الإطلاق. وهي عملية مكلفة جداً وتستنزف الكثير من الأموال، آمل أن ينتهي ذلك قريباً".

واختتم: "لكننا ننتظر العدالة منذ وقت بعيد، آمل أن تظهر الحقيقة وأن يتم تطبيق العدالة".