لوكلير يشرح أخطاء اللفّة الأخيرة في تصفيات سنغافورة
تخوّف شارل لوكلير من إمكانيّة ضياع قطب الانطلاق الأوّل لجائزة سنغافورة الكبرى بسبب الأخطاء في لفّته الأخيرة في التجارب التأهيليّة.
أحرز سائق فيراري قطب الانطلاق الأوّل للمرّة التاسعة هذا الموسم، متغلّبًا على سيرجيو بيريز بـ 0.022 ثانية، في الوقت الذي أُجبر فيه ماكس فيرشتابن على التخلي عن لفّته الأخيرة بالنظر إلى نفاد الوقود من سيارته في الوقت الذي بدا فيه متّجهًا لضمان المركز الأوّل.
وكان لوكلير في خطّ الحظائر في الدقيقة الأخيرة من عمر التصفيات بعد أن ارتكب خطأ في لفّته الأخيرة، لكنّ ذلك لم يكن كافيًا لتضييع قطب الانطلاق الأوّل منه.
وقال سائق فيراري: "أعتقد بأنّ اللفّة ما قبل الأخيرة كانت جيّدة، خاصة في ظروف المسار حينها، وكنت بصدد التجهيز للفّة الأخيرة".
وأضاف: "لكنّني أغلقت مكابحي في اللفّة الأخيرة، ارتكبت خطأً في المنعطف الـ 13 وهو ما كلّفني بعض الوقت ومن ثمّ خرجت عن المسار في المنعطف الـ 16 وانتهى الأمر هكذا".
وأكمل: "لكن ما عدا ذلك فقد كنّا تنافسيين للغاية طوال التصفيات ومن الرائع رؤية ذلك، خاصة في هذه الظروف، وكان الشعور بالسيارة رائعًا مجدّدًا، من المؤسف أنّني لم أجمع كلّ شيء في اللفّة الأخيرة".
ومع انطلاق فيرشتابن من المركز الثامن، سيحصل لوكلير على فرصة خافتة للإبقاء على آماله حيّة على صعيد البطولة، كونه يتأخّر بـ 116 نقطة عنه في بطولة السائقين.
وبالرغم من نتيجة التصفيات، قال لوكلير أنّه لا يُفكّر في البطولة ويرغب بالمنافسة على فوزه الأوّل منذ جائزة النمسا الكبرى في يوليو الماضي.
وقال: "من المهمّ تحقيق الفوز بأكبر قدرٍ ممكن من السباق من هنا حتّى نهاية العام. إنّها مسألة وقتٍ لا أكثر قبل حسم ماكس اللقب بشكلٍ واقعي".
وأضاف: "لذا سنُركّز على أنفسنا، وسنُحاول استغلال هذه السباقات بأفضل شكلٍ ممكن. ذلك هو المهم بالنسبة لي. لا أكترث للبقيّة".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
من الفورمولا 1 إلى موتو جي بي، نقدم تقاريرنا مباشرة من حلبة السباق لأننا نحب رياضتنا، مثلك تمامًا. وللاستمرار في تقديم صحافتنا المتخصصة، يستخدم موقعنا الإعلانات. ومع ذلك، نريد أن نمنحك الفرصة للاستمتاع بموقع ويب خالٍ من الإعلانات وخالٍ من أدوات التتبع ومواصلة استخدام أداة حظر الإعلانات.