لوكلير: ما زال أمام فيراري "الكثير من العمل" للحاق بفريق ريد بُل
قال شارل لوكلير سائق فيراري أن فريقه قدم أقصى ما يمكن من الأداء خلال جائزة النمسا الكبرى، ما يُثبت وجود "الكثير من العمل" للحاق بفريق ريد بُل.
أحرز لوكلير ثاني منصة تتويج على متن فيراري خلال هذا الموسم مع تحقيق المركز الثاني على حلبة ريد بُل رينغ. كما أحرز أصيل موناكو المركز الثالث في أذربيجان.
وخلال السباق، تصدر المنافسين طوال عشر لفات عبر الدخول إلى منصة الصيانة قبل ماكس فيرستابن سائق ريد بُل والذي فاز بالسباق بعد أن تجاوز سائق فيراري ليوسع الفارق حتى 24 ثانية أمامه.
هذا الفارق انخفض إلى 5 ثوانٍ تقريباً حين دخل فيرستابن لتبديل إطاراته والخروج لتسجيل اللفة الأسرع في السباق.
ورغم تأهله ثانياً في التصفيات، لكن لوكلير لم ينجح بتسليط ضغط كافٍ على سائق ريد بُل، حيث أكد بأن فيراري قدمت أقصى ما يمكن في السباق.
فقال: "أعتقد أننا قدمنا أقصى ما يمكن، حقاً. من الجيد العودة إلى منصة التتويج".
وأكمل: "التحديثات على الأرضية والجانح الأمامي حسّنت من شعوري خلف المقود في مثل هذه الظروف، وذلك أمر جيد للمستقبل".
وتابع: "قام الفريق بعمل رائع لتقديم التحديثات بشكل أبكر. ذلك رائع. لكن من الواضح أن أمامنا الكثير من العمل للحاق بفريق ريد بُل، لأن ماكس وسيرجيو يمتلكان الكثير من الوتيرة".
وحين سُئِل حيال وقفة الصيانة المبكرة التي سمحت له بانتزاع الصدارة لفترة وجيزة، أجاب سائق فيراري: "نحن نعاني كثيراً في الهواء المتسخ، لذا كنت أحاول التركيز على مركزي على المسار رغم أننا كنا نعلم بأنه من الصعب الإبقاء على ماكس خلفي مع وتيرته تلك".
وأكمل: "حاولت لكن ذلك لم يكن كافياً. على الأقل حصلنا على منصة تتويج، خاصة بعد السباقات الأخيرة التي كانت صعبة".
وأكد لوكلير أن السباق المقبل على حلبة سيلفرستون عادة ما يناسب سيارة فيراري، ومع التحديثات الجديدة فإن فيراري ستنافس ريد بُل بشكل أكبر بعض الشيء.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
من الفورمولا 1 إلى موتو جي بي، نقدم تقاريرنا مباشرة من حلبة السباق لأننا نحب رياضتنا، مثلك تمامًا. وللاستمرار في تقديم صحافتنا المتخصصة، يستخدم موقعنا الإعلانات. ومع ذلك، نريد أن نمنحك الفرصة للاستمتاع بموقع ويب خالٍ من الإعلانات وخالٍ من أدوات التتبع ومواصلة استخدام أداة حظر الإعلانات.