لوكلير: كان يجب الطلب من فيرستابن إعادة الصدارة بعد معركة اللفة الأولى
يرى شارل لوكلير سائق فيراري أنه كان يجب الطلب من خصمه ماكس فيرستابن سائق ريد بُل، إعادة الصدارة إليه، بعد معركتهما في اللفة الأولى من سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى للفورمولا واحد.
على حلبة زلقة جداً، قدم فيرستابن انطلاقة مثالية من المركز الثاني، واقترب من لوكلير صاحب قطب الانطلاق الأول.
وفي المنعطف الأول اتجه الهولندي داخلاً لكن وبسبب ضعف التماسك وتأخير الكبح لم ينجح بالحفاظ على خط التسابق ليدفع لوكلير خارج المسار.
وتمكن بذلك فيرستابن من انتزاع الصدارة، واحتفظ بها لعدة لفات، قبل أن يتم تطبيق عقوبة زمنية من 5 ثوانٍ بحقه، وهو قرار اعترف الهولندي بأنه صحيح.
ورغم أن لوكلير عاد وضغط على سائق ريد بُل لينتزع منه الصدارة، لكن هذه الواقعة أعادت للأذهان قدرة السائقين على الإفلات بمثل هذه التجاوزات غير القانونية عبر تعويض العقوبات الزمنية خلال السباق.
وآخر الأمثلة على ذلك، التجاوز الذي أكمله جورج راسل على أوسكار بياستري من خارج المسار، ومن ثم ابتعاده في الأمام وتعويض العقوبة الزمنية.
ويشعر لوكلير بأن العقوبة الصحيحة والعادلة كانت في إرجاع المركز.
فقال: "أعتقد أن عقوبة الثواني الخمس مستحقة. كانت معركة دقيقة على الحدود القصوى وربما أكثر من الحدود القصوى".
وتابع: "لكنه تلقى عقوبة، وأعتقد أنها كانت عقوبة صحيحة".
وأردف: "أعتقد أنه وفي مثل هذه المواقف، من الأفضل أن تطلب ’فيا’ إعادة المركز، لأنني أعتقد أن هناك أفضلية كبيرة لناحية إدارة الإطارات حين تكون ضمن هواء نقي في الصدارة. لكن هذا ما حصل".
وكان فيرستابن قد عارض العقوبة في البداية، قبل أن يصرح بأنه يتفق معها عقب مشاهدة لقطات الإعادة.
لكن مدير فريقه، كريستيان هورنر، يرى بأن قرار العقوبة جاء بنسبة 50/50، وأنه كان بالإمكان ترك فيرستابن دون عقوبة تماشياً مع مبدأ "لندعهم يتنافسون"، الذي تتبناه الفورمولا واحد منذ عدة مواسم.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
قم بالاشتراك والوصول إلى Motorsport.com باستخدام أداة حظر الإعلانات الخاصة بك.
من الفورمولا 1 إلى موتو جي بي، نقدم تقاريرنا مباشرة من حلبة السباق لأننا نحب رياضتنا، مثلك تمامًا. وللاستمرار في تقديم صحافتنا المتخصصة، يستخدم موقعنا الإعلانات. ومع ذلك، نريد أن نمنحك الفرصة للاستمتاع بموقع ويب خالٍ من الإعلانات وخالٍ من أدوات التتبع ومواصلة استخدام أداة حظر الإعلانات.