"فيا" تعيّن ناتالي روبين بمنصب مديرة تنفيذية كأول سيدة في تاريخ المنظمة
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" تعيين ناتالي روبين بمنصب مديرة تنفيذية للمرة الأولى في تاريخ المنظمة.
عقب انتخابه رئيساً لـ "فيا" شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، وضع محمد بن سُليّم خطة لإجراء تعديلات إدارية على المنظمة، إضافة إلى السعي لتغييرات هيكلية أخرى.
من بين الخطط كانت تعيين مديرة تنفيذية للمرة الأولى في تاريخ "فيا"، وتجهيز مجموعة عمل خلال الأشهر الأولى من هذا العام.
وأعلنت "فيا" يوم الخميس أنّ روبين ستنضم "في المستقبل القريب" لشغل منصب المديرة التنفيذية.
وتمتلك روبين خبرة تمتد لأكثر من 15 عاماً في مجال صناعة السيارات، حيث عملت كمديرة تنفيذية سابقة لدى فولفو في سويسرا منذ 2017، إضافة إلى شغل مناصب إدارية مع كل من نيسان ودايملر-كرايزلر.
وفقاً لـ "فيا"، ستكون روبين "مسؤولة عن إنجاح الأداء المالي والعمليّ لدمج جهود ’فيا’ الإدارية، إضافة إلى قيادة الوجهة الاستراتيجية العامة لتحقيق رؤية القيادة فيما يتعلق بعملية تحديث الاتحاد".
حيث جاء في بيان "فيا": "ستعمل ناتالي كذلك على تطوير خطط النمو التجاري وزيادة التنوّع في مداخيل ’فيا’، وضمان الاستقرار المالي بهدف توفير المزيد من الموارد للأعضاء".
من جهتها، قالت روبين: "يسرّني شغل منصب أول مديرة تنفيذية على الإطلاق في تاريخ ’فيا’، خلال هذه الفترة المثيرة والهامة من تاريخ المنظمة".
وأردفت: "أتطلع قدماً للعمل مع الأعضاء، فريق القيادة والرئيس، من أجل تحقيق رؤيتهم فيما يتعلق بنواحي إعادة الهيكلة والنموّ".
أما بن سُليّم فأثنى على تعيين روبين بوصفها "لحظة تحول في تاريخ اتحادنا".
وأكمل: "خبرتها الواسعة والقيادية ستكون حاسمة في عملية التطوير المالي، الإداري والعملي".
واختتم: "لديها سيرة ذاتية مثبتة في تحقيق التنوع والتقدم، إضافة إلى تطوير المهارات القيادية، وهذه ميزات هامة للغاية لمساعدة ’فيا’ وأعضائنا، وأنا أرحّب بها معنا ضمن الفريق".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
قم بالاشتراك والوصول إلى Motorsport.com باستخدام أداة حظر الإعلانات الخاصة بك.
من الفورمولا 1 إلى موتو جي بي، نقدم تقاريرنا مباشرة من حلبة السباق لأننا نحب رياضتنا، مثلك تمامًا. وللاستمرار في تقديم صحافتنا المتخصصة، يستخدم موقعنا الإعلانات. ومع ذلك، نريد أن نمنحك الفرصة للاستمتاع بموقع ويب خالٍ من الإعلانات وخالٍ من أدوات التتبع ومواصلة استخدام أداة حظر الإعلانات.