سيارة مرسيدس تتواجد أكثر "على الحافة" منذ العطلة الصيفيّة

قال توتو وولف مدير فريق مرسيدس أنّ نتائج السهام الفضيّة في الفورمولا 1 منذ العودة من العطلة الصيفيّة تأثّرت بوجود السيارة "على الحافة أكثر".

دخل الصانع الألماني فترة الإقفال الصيفيّة الإجباريّة منتعشًا بثلاثة انتصارات من أصل أربعة سباقات، حيث فاز جورج راسل في النمسا، بينما فاز لويس هاميلتون في بريطانيا وبلجيكا.

لكن منذ عودة المنافسات في هولندا، واجهت مرسيدس أوقاتًا عصيبة أكثر، حيث جاءت أفضل نتائجها عبر مركزٍ خامسٍ لهاميلتون في جائزة إيطاليا الكبرى نهاية الأسبوع الماضي.

ولا يفهم الفريق سبب صعوبة الأمور في الأسابيع الأخيرة، لكنّه يعي أنّ خصائص سيارة "دبليو15" يبدو أنّها تغيّرت.

وقال في هذا الصدد: "أعتقد بأنّنا قادرون على استخراج الأداء في اللفّة الواحدة، وتلك أخبارٌ جيّدةٌ من حيث المبدأ. لكن التوازن لا يكون جيّدًا بما فيه الكفاية حينها للإبقاء على الإطارات سعيدة في السباق".

وأضاف: "كان ذلك هو موضوعنا منذ زاندفورت. أصبحت السيارة على الحافة أكثر، ومن الصعب أكثر إيجاد التوازن المناسب".

وقد يكون أحد الأسباب الرئيسيّة متّصلًا بالأرضيّة الجديدة التي تمّ تقديمها في جائزة بلجيكا الكبرى قبل التخلي عنها لبقيّة عطلة نهاية ذلك الأسبوع بعد الشكوك حولها.

وواصل الفريق تحليلها في زاندفورت ومونزا، وهو مقتنعٌ بأنّها تُوفّر الارتكازيّة الإضافيّة المنتظرة.

لكنّ الفريق ليس متأكّدًا بعد ممّا إذا كان التصميم الجديد قد ساهم في فقدان السيارة للتوازن المثالي، وهو ما يجعل راسل وهاميلتون أقلّ ارتياحًا في السيارة.

وبحديثه ضمن الفيديو التقليدي بعد السباق، قال أندرو شوفلي مدير الهندسة على المسار في الفريق أنّ هناك بعض نقاط الاستفهام التي لا تزال مطروحة بشأن الأرضيّة.

وقال في هذا الصدد: "قارنا بين حزمٍ مختلفة على مدار السباقات الثلاثة وقارنا الأرضيّة بالأساس. ما نحن واثقون منه هو أنّها تُولّد ارتكازيّة إضافيّة".

وأكمل: "لكنّ السؤال الأصعب الآن هو: هل هناك تأثيرٌ واضحٌ على خصائص التحكّم في السيارة والذي لم نتوقّع حدوثه؟".

وقال شوفلين أنّ إيجاد إجابة ليس بالأمر السهل، وذلك كون توازن السيارة لا يكون ثابتًا مطلقًا على حلبات مختلفة.

وقال: "من الصعب تقييم ذلك، لأنّ السيارة سيكون لها أداء مختلفٌ من حلبة إلى أخرى، بعض الحلبات تعمل بشكلٍ جيّدٍ جدًا، وأخرى نُعاني مع توازن السيارة بصرف النظر عن الخصائص الانسيابيّة".