ساينز "فخور" بالفريق بعد أيام مليئة بالتقلبات انتهت بفوزه في أستراليا

ساينز هو السائق الوحيد الذي كسر هيمنة ماكس فيرستابن حتى الآن طوال موسمين متتالين، فقد فاز في سنغافورة العام الماضي الذي شهد هيمنة مطلقة لفريق ريد بُل.

كما حملت له الأقدار فوزاً ثانياً في سباق جائزة أستراليا الكبرى على متن فيراري التي بدت قوية للغاية منذ التجارب الحرة لثالث جولات موسم 2024 الجاري.

ومن المفارقات أن ساينز كان في غرفة العمليات منذ أقل من أسبوعين لإجراء عملية جراحية طارئة بعد التهاب الزائدة الدودية.

وهذا ما حرمه المشاركة في سباق جدة، لكنه عاد مصمماً للمنافسة في أستراليا حيث بدت وتيرته سريعة للغاية منذ التجارب الحرة.

ورغم اعتراف الإسباني بأنه لم يكن في كامل لياقته البدنية، لكن هذا لم يمنعه من التأهل ثانياً خلف ماكس فيرستابن في التصفيات.

وخلال السباق، انتزع الصدارة منذ اللفة الثانية، ليبسط سيطرته الكاملة على ما تبقى من لفات متقدماً ثنائية تاريخية لفريق فيراري أمام زميله شارل لوكلير.

"كان شعوري رائعاً حقاً خلال السباق. بالطبع لم يكن الوضع سهلاً بالكامل من الناحية البدنية" قال الإسباني.

وأكمل: "لكنني كنت محظوظاً لقدرتي على التحكم بوتيرتي، وإدارة الإطارات وكل شيء. لم يكن السباق الأصعب لي".

وأضاف: "أنا فخور جداً بالفريق، ومسرور لتحقيق الثنائية مع شارل هنا. ذلك إثبات على مقدار العمل الكبير الذي نقوم به. الحياة جنونية أحياناً".

وأردف: "ما حصل في بداية الموسم ومن ثم منصة التتويج في البحرين، من ثم التهاب الزائدة الدودية، من ثم عودتي والفوز".

واسترسل: "إنها رحلة مليئة بالتقلبات، لكنني أحببتها. أنا مسرور للغاية".

ولم يكن ساينز على دراية بمشكلة مكابح سيارة فيرستابن حين تجاوزه في اللفة الثانية. لكنه أكد ثقته بإمكانية المنافسة والتقدم على متن فيراري نظراً لما قدمته السيارة من إمكانيات واعدة.

فقال: "أعتقد أنني ومنذ اللفة الثانية تصدرت. مع وتيرتي من الأمس، كنت أعلم بإمكانية تحقيق الهدف، خاصة مع هواء نظيف أمامي".

وأكمل: "من الواضح أن هناك مخاطر دخول سيارة الأمان ورفع العلم الأحمر كما هو الحال دوماً هنا. لكن لحسن الحظ كان سباقاً نظيفاً".

يشار إلى أن فيراري قررت التخلي عن خدمات ساينز للموسم المقبل، مقابل التوقيع مع لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات ليقود إلى جانب لوكلير.