زافناور: ألبين كانت "من بين الأفضل" من حيث التطوير في 2022
يعتقد أوتمار زافناور بأن فريقه ألبين كان "من بين الأفضل" في سباق التطوير في الفورمولا واحد هذا العام، وذلك بعد عودة الفريق من التجارب الشتوية الصعبة ليكمل الموسم رابعًا.
انتزعت ألبين المركز الرابع في ترتيب الصانعين في السباق الختامي في أبوظبي، لتكمل الموسم بفارق 14 نقطة أمام مكلارين كأفضل البقية خلف ريد بُل، فيراري ومرسيدس.
وبينما آثرت مكلارين التحديثات الأكبر في مقابل المتواترة على مدار الموسم، اتبعت ألبين مقاربة منتظمة أكثر عبر جلب تحديثات جديدة على السيارة ليستخدمها كل من إستيبان أوكون وفرناندو ألونسو.
وسمح ذلك للفريق بالحفاظ على منحى تطوير ثابت على مدار الموسم، وهو ما يعتقد زافناور مدير الفريق بأنه كان من بين الأفضل في البطولة.
فقال: "إذا ما نظرنا إلى منحنى التطوير، منحنى التحسّن، لنرى كيف كان تقدمنا على مدار الموسم مقارنة بالأخرين، فقد كنا من بين الأفضل، من حيث الموقع الذي بدأنا منه والذي أكملنا الموسم فيه. ربما مرسيدس ستكون في المقدمة من بين الأفضل في ذلك الجانب".
وتابع: "واجهنا مشاكل خلال التجارب الشتوية، لعدة أسباب، ربما منها أننا لم نرغب بالضغط كثيرًا من أجل الأداء".
وأضاف: "لكن ذلك يعني بضعة أمور: المخاطرة في جانبي المحرك والأداء، وألا نكون متحفظين في جانب الموثوقية، وقد رأينا ذلك، لكن بمقدورنا معالجة جانب الموثوقية".
وأكمل: "كذلك مع الهيكل، أن تضغط الأداء في ذلك الجانب يعني أن عليك الاختبار أكثر قبل جلب الأجزاء على السيارة الفعلية. وذلك يعني أن تكون تحت ضغط لإنتاج تلك الأجزاء في موعدها. وإذا ما حدث خطأ ما في الإنتاج، يكون الوضع حرجًا جدًا، وقد قمنا بالأمرين العام الماضي، وعليه كنا نعاني بعض الشيء في بداية هذا الموسم".
واختتم: "لكننا تجاوزنا ذلك وباتت لدينا أجزاء كافية، وبدأنا بفهم السيارة، ومن ثم أتت التحديثات".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
قم بالاشتراك والوصول إلى Motorsport.com باستخدام أداة حظر الإعلانات الخاصة بك.
من الفورمولا 1 إلى موتو جي بي، نقدم تقاريرنا مباشرة من حلبة السباق لأننا نحب رياضتنا، مثلك تمامًا. وللاستمرار في تقديم صحافتنا المتخصصة، يستخدم موقعنا الإعلانات. ومع ذلك، نريد أن نمنحك الفرصة للاستمتاع بموقع ويب خالٍ من الإعلانات وخالٍ من أدوات التتبع ومواصلة استخدام أداة حظر الإعلانات.