ريكاردو شعر كما لو أنّه "مجرّد راكب" في بعض المناسبات أثناء معاناته مع مكلارين

قدّم الأسترالي أفضل تأدياته هذا العام خلال جائزة المكسيك الكبرى نهاية الأسبوع الماضي، وذلك عبر تبنيه استراتيجيّة "ميديوم-سوفت" التي منحته أفضليّة الوتيرة في المراحل الأخيرة من عمر السباق في طريقه إلى المركز السابع، معوّضًا كذلك عقوبة 10 ثوانٍ لاحتكاكه بيوكي تسونودا.

وجاء السباق بعد أسبوعٍ واحد من أسوأ عطلة نهاية أسبوع لريكاردو في هذا الموسم في أوستن، حيث اكتفى بالمركز الـ 16 بفارق 10 مراكز عن زميله لاندو نوريس.

واعترف الأسترالي بأنّه كان من الجيّد التعافي بذلك الأسلوب الجيّد بعد الإحباط الذي شعر به إثر سباق أمريكا.

وقال في هذا الشأن: "بالطبع لم يكن من المعتاد أن أشعر هكذا في أوستن. أعشق تلك الجولة، لذا كان من السيّئ للغاية أن أواجه ذلك الشعور هناك".

وأضاف: "كانت هناك العديد من المناسبات التي شعرت فيها كما لو أنّني مجرّد راكبٍ في السيارة، كان التماسك ضعيفًا جدًا لدرجة أن أيّ مستوى من الموهبة لن يكون كافيًا لإتمام المهمّة. شعرت بالعجز في بعض الأحيان".

وأكمل: "لذا تشعر كما لو أنّك غير قادر على إظهار ما لديك من أداء، لأنّك لا تعمل ضمن ذات مستوى الآخرين. لذا فإنّ قدرتي اليوم على الضغط والتمتّع بالوتيرة وتسجيل أزمنة سريعة جعلتني سعيدًا".

وأردف: "أودّ لو أنّ ذلك يحدث بشكلٍ متواترٍ أكثر. لكنّني سأقبل بهذا اليوم وأستمتع، وأنا سعيدٌ بحصولنا على أسبوع راحة بعد ذلك لكي أستمتع".