ريد بُل تدرس اتخاذ خطوات للرد على "تشهير" المنافسين بمزاعم خرق قانون سقف النفقات
قالت ريد بُل أنها ستدرس اتخاذ خطوات في مواجهة منافسيها إذا لم يعدلوا عما تعتبره تعليقات "تشهيرية" وغير مقبولة.
وجدت ريد بُل نفسها قبيل جائزة سنغافورة الكبرى في مركز الجدل حول خروقات محتملة لقوانين سقف النفقات للموسم الماضي.
وكانت مرسيدس وفيراري منفتحتين حيال أنه لم يعد سرًا في البادوك أن هنالك فريقين يعتقد بأنهما قد أنفقا أكثر من حد الـ 145 مليون دولار العام الماضي.
ويأتي ذلك قبل أيام قليلة من إصدار "فيا" شهادات الامتثال للفرق التي التزمت بسقف النفقات وعملت تحته العام الماضي.
لكن وبالرُغم من أن تعليقات توتو وولف مدير فريق مرسيدس ولورون ميكيز مدير التسابق لدى فيراري حيال تلك المسألة كانت عامة، ولم تحدد ريد بُل بعينها، لكنّ ريد بُل لم تستسغ تلك الإشارات.
وضمن حديثه صباح اليوم في سنغافورة، أوضح كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل الغاضب أن فريقه مستاء من تلك التعليقات ومستعد لدراسة اتخاذ خطوات في مواجهتها إذا لم تتراجع مرسيدس وفيراري.
فقال: "ما لم يكن هنالك تراجع واضح عن تلك الصريحات، فسنتعامل معها بجدية شديدة وسننظر في الخيارات المتاحة أمامنا للرد".
وأضاف: "من غير المقبول تمامًا أن يتم الإدلاء بمثل هذه التصريحات التي سمعناها بالأمس، ذلك تشهير كامل بالفريق، بعلاماتنا، وحتى بالفورمولا واحد".
هذا وشرح هورنر أنه متفاجئ ولا يعلم تمامًا من أين حصل منافسوه على معلوماتهم تلك عن الخرق المحتمل للقوانين، في حين أن ريد بُل نفسها لم تعلم بعد بذلك إذا ما كانت هنالك مشكلة بالفعل.
فقال: "إنها عملية خاصة بين الفريق وفيا. لذا كيف بوسع أي فريق معرفة تفاصيل ما تقدمنا بها لفيا؟ كيف بمقدور أي فريق معرفة أن فريق آخر ضمن خرق للقوانين أم لا؟".
وأكمل: "نحن أنفسنا لا نعلم حتى إذا ما كان هنالك خرق للقوانين، لن نعلم حتى الأسبوع المقبل، حتى يتم الانتهاء من تلك العملية".
واختتم: "ربما على أولئك الجالسين في بيوت زجاجية عدم إلقاء الحجارة. نحن مستاؤون مما يقال وسنتعامل بجدية كبيرة مع التعليقات التي تم الإدلاء بها".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
قم بالاشتراك والوصول إلى Motorsport.com باستخدام أداة حظر الإعلانات الخاصة بك.
من الفورمولا 1 إلى موتو جي بي، نقدم تقاريرنا مباشرة من حلبة السباق لأننا نحب رياضتنا، مثلك تمامًا. وللاستمرار في تقديم صحافتنا المتخصصة، يستخدم موقعنا الإعلانات. ومع ذلك، نريد أن نمنحك الفرصة للاستمتاع بموقع ويب خالٍ من الإعلانات وخالٍ من أدوات التتبع ومواصلة استخدام أداة حظر الإعلانات.