ريد بُل: المنافسون يتمنون رؤيتنا "نقع مباشرة على وجهنا"
قال كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل بأنّ منافسي العلامة النمساوية يأملون رؤيتها "تقع على وجهها" وذلك تزامناً مع سعيها لبناء محركاتها الخاصة بدءاً من موسم 2026 في الفورمولا واحد.
تعمل ريد بُل حالياً على مشروعها الخاص لوحدات الطاقة، والذي كانت قد بدأته مع هوندا قبل أن تقرر العلامة اليابانية الخروج رسمياً من الفورمولا واحد في 2021.
وهو قرار تراجعت عنه هوندا التي ستزود فريق أستون مارتن بالمحركات بدءاً من حقبة المحركات الجديدة في 2026، ضمن صفقة مصنعية جديدة.
وبالرغم من أن ريد بُل تهيمن بالفعل على مقدرات هذه الحقبة حتى الآن وباتت تمتلك تاريخاً لا بأس به ضمن البطولة، لكن مشروع بناء وحدات طاقة خاصة بها يعتبر مغامرة جديدة كلياً.
وفي مقابلة مع موقعنا "موتورسبورت.كوم" وصف هورنر المرحلة الحالية للفريق "بالمذهلة"، حيث انضمت ريد بُل إلى فرق مثل فيراري، مكلارين، ويليامز ومرسيدس، بعد تسجيلها لمئة انتصار في الفورمولا واحد، تزامناً مع تحقيق ماكس فيرستابن للفوز في كندا.
كما أن العلامة النمساوية تسير بخطى واثقة على طريق حسم لقبي بطولة السائقين والمصنعين هذا الموسم.
وحين سُئِل إن كان يعتقد بأن ريد بُل باتت تمتلك ما يكفي من النجاحات في رصيدها، أجاب هورنر: "أعتقد أنه من الصعب جداً الإجابة على ذلك حالياً".
وأكمل: "لا يمكن الإجابة إلا حين ننظر للصورة الأكبر ولما حققناه ونستوعب ذلك. لذا، في مرحلة ما، سيحصل ذلك بالتأكيد".
وأضاف: "ما زلنا نعتبر فريقاً حديث العهد حتى الآن".
وتابع: "لكن بوسعنا ملاحظة ازدياد عدد متابعي الفريق باستمرار. التاريخ وحده سيحدد ما سنحققه من إنجازات".
وأردف: "تنتظرنا فصول مثيرة للغاية، خاصة بعد أن نزوّد أنفسنا بوحدات الطاقة كفريق مصنعي".
واسترسل: "هناك الكثيرون ربما الذين يعتقدون بأننا سنقع على وجهنا، بعد قرارنا بسلوك ذلك الطريق".
واختتم: "لكن صدقوني، نحن نمتلك ما يكفي من العزم والتصميم لضمان إنجاح هذا المسعى".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
من الفورمولا 1 إلى موتو جي بي، نقدم تقاريرنا مباشرة من حلبة السباق لأننا نحب رياضتنا، مثلك تمامًا. وللاستمرار في تقديم صحافتنا المتخصصة، يستخدم موقعنا الإعلانات. ومع ذلك، نريد أن نمنحك الفرصة للاستمتاع بموقع ويب خالٍ من الإعلانات وخالٍ من أدوات التتبع ومواصلة استخدام أداة حظر الإعلانات.