راسل: لا يمكن اجتياز منعطف "كوبس" بضغط كامل على دواسة وقود سيارة مرسيدس الحالية

انضم راسل إلى فريق مرسيدس في 2022 بعد ثلاثة مواسم أمضاها ضمن صفوف ويليامز، لكنه أمضى أولى جولات الموسم يعمل مع الفريق بهدف تحسين السيارة.

وضمن حقبة القوانين التقنية الحالية، عانت عدة فرق من الارتدادات و"قفز" سياراتها، لكن مرسيدس كانت الفريق الأكثر تأثراً بها.

وهذا ما منع الفريق من الوصول إلى منصة التتويج ما عدا خمس مناسبات فقط خلال السباقات التسعة الأولى، ليتراجع خلف فيراري وريد بُل ضمن ترتيب بطولة المصنّعين قبيل جائزة بريطانيا الكبرى.

لكن مرسيدس حققت خطوة إلى الأمام لحل مشكلة الارتدادات عندما جلبت تحديثات في برشلونة ما سمح للسيارة بتقديم المزيد من الأداء، بالرغم من معاناة كلا السائقين لويس هاميلتون وجورج راسل من "قفز" السيارة.

حيث قال راسل في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "لقد تفاجأنا جميعاً في برشلونة، لأن السيارة لم تكن تعاني من الارتدادات على المقطع المستقيم، لكن في المنعطفات - المنعطفين السريعين 3 و9 - كانت السيارة تقفز".

وأكمل: "لو استمعتم إلى الحوارات اللاسلكية خلال التصفيات أو حتى إلى حوارات فيراري، لوجدتم الصعوبات التي كنا نعاني منها. وتلك المنعطفات بسرعة 250 كيلومتراً في الساعة، أما كوبس فهو بسرعة 300 كيلومتر في الساعة".

وأردف: "لذا، لن يكون الوضع سهلاً. لكنني أعتقد أن هناك عدة فرق في وضعٍ مماثل لوضعنا".

جورج راسل، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

بالمقابل، أشار راسل إلى قدرته على اجتياز منعطف "كوبس" مع الضغط الكامل على دواسة الوقود بدءاً من التجارب الحرة على متن سيارة ويليامز العام الماضي، التي كانت تعتبر أبطأ سيارات 2021.

فقال: "أنا واثق بأنني لن أتمكن من تكرار ذلك هذا الموسم، بالرغم من الارتكازية المرتفعة على السرعات العالية".

وبالرغم من شعوره "السيء خلف المقود" على حلبة برشلونة، لكن مرسيدس كانت الأسرع في السباق بشكل مثير للاهتمام.

ومن المتوقع أن تجلب مرسيدس تحديثات إضافية لجولة سيلفرستون، حلبة الموطن لكلٍ من راسل وهاميلتون.

يشار إلى أن كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل يتوقع من مرسيدس أن تكون سريعة للغاية في سيلفرستون، بعد أن عانت على حلبات موناكو، أذربيجان وكندا.