راسل: اعتقدتُ أنني قادر على تحقيق قطب الانطلاق الأول في زاندفورت

تأهل راسل رابعاً في تصفيات زاندفورت، رغم معاناة زميله لويس هاميلتون وعدم تأهله من القسم الثاني.

لكن راسل واجه صعوبة في القسم الأول، قبل أن ينجح في الانتقال للقسم الثاني.

حيث قال بعد التصفيات: "بصراحة، شعرت بالراحة لنجاحي بالمرور من القسم الأول، ومن المفاجئ دوماً مقدار تغير الحظ في كل مرة".

وأكمل: "في القسم الثاني، كانت لفاتي جيدة، وكنت على نفس وتيرة سائقي مكلارين".

وأردف: "وصلت القسم الثالث وأنا أفكر بأنني أمتلك فرصة تحقيق قطب الانطلاق الأول، لكن الوتيرة لم تكن كافية".

واسترسل: "نحن نقوم بعمل رائع في تحسين أداء السيارة، ومن الواضح أننا نقترب من ريد بُل، وبالتأكيد أصبحنا أمام فرق الوسط، إلا أن وتيرة تطوّر مكلارين مماثلة لنا".

وتعقيباً على الفارق بينه وبين منافسيه أمامه في القسم الثالث، قال راسل: "المسألة برمتها تعود للإطارات. قدمت لفة قوية للغاية، على وتيرة تماثل وتيرة لاندو".

وتابع: "لكن حرارة الإطارات ارتفعت كثيراً وخسرت مزيداً من الأداء أكبر من المتوقع في القسم الأخير من اللفة".

وأردف: "أعتقد أن المركز الرابع قوي كبداية، وأعتقد أننا سنكون أقرب في السباق".

وأكد راسل أن التغيرات في الأداء مردّها إلى الإطارات وليس السيارة.

فقال: "لا أعتقد أن التغيرات مردها إلى السيارة. بل كل شيء يعود إلى الإطارات. أداء السيارة ثابت".

واستكمل: "تريد أن تبدأ اللفة بأخفض حرارة ممكنة للإطارات، لكن في حال بدأتها بدرجة واحدة أقل من الحدّ الأدنى، فإنك تخسر نصف ثانية ربما".

وأضاف: "ولو كانت حرارة الإطارات أعلى بدرجة عن الحد الأعلى، فإنك تفقد عُشر ثانية. بالتالي عليك الموازنة بشكل صحيح".

وأردف: "أتوقع أن نخوض معركة قوية مع مكلارين، من العدل القول أنهم الأسرع حالياً".

واسترسل: "أعتقد أن بياستري ربما كان الأسرع، لذا منطقياً، قد نكون خلف مكلارين وريد بُل بنصف عُشر أو بعشر ثانية".

واختتم: "لكن مما أراه، أعتقد أن الاستراتيجية الصحيحة والانطلاقة الجيدة قد تغيران من الوضع بسرعة كبيرة".